«فضيحة تحرش».. الاتحاد المصري للكرة الطائرة يوقف مدربًا ويحيله للتحقيق

قرر الاتحاد المصري للكرة الطائرة اتخاذ خطوات حاسمة بشأن قضية مدرب متهم بالتحرش، حيث تم تحويل المدرب “م.ع” إلى التحقيق مع إيقافه عن العمل حتى تظهر نتائج التحقيق، وجاءت هذه الخطوة استجابةً لبلاغ تقدمت به إحدى الشخصيات المتضررة مستنكرةً تصرفاته وسلوكياته غير الأخلاقية التي استهدفت فتيات صغيرات تتراوح أعمارهن من 13 إلى 17 عامًا، مما أثار جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي.

الاتحاد المصري للكرة الطائرة يحيل المدرب للتحقيق

الاتحاد المصري للكرة الطائرة قرر إحالة المدرب المشكو في حقه إلى التحقيق بالتزامن مع إيقافه عن ممارسة أي مهام تدريبية لحين انتهاء التحقيقات، جاء هذا الإجراء بعد أن انتشرت شكاوى عديدة عبر منصات التواصل الاجتماعي، من بينها تصريحات موثقة لسيدة تدعى ياسمين كشفت عن تفاصيل صادمة بشأن تحرش المدرب بفتيات صغيرات داخل النوادي الرياضية بمصر الجديدة، وقد اتهمته بممارسات غير أخلاقية تشمل طلبات غير لائقة وتهديدات بالاستقواء عندما رفضت الضحايا التعاطي معه.

استغاثة وزارة الداخلية والشباب والرياضة تجاه حوادث التحرش

في ظل تصاعد الأزمة، لجأت السيدة إلى وزارة الداخلية ووزارة الشباب والرياضة عبر مشاركتها على حساباتهما الرسمية، مطالبةً باتخاذ خطوات عاجلة لمعاقبة المدرب وإنقاذ الفتيات من مثل هذه التصرفات الإجرامية، كما أشارت المصادر إلى أن المدرب قام بإزالة صورته الشخصية من حساباته عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد انتشار التحذيرات، مما أثار المزيد من الشكوك حول صحة الادعاءات الموجهة إليه.

تأثير الواقعة على النوادي وممارساتها التدريبية

أثرت هذه الواقعة بشكل ملحوظ على سمعة بعض النوادي الرياضية الشهيرة التي كان المدرب يتعاون معها، ما دفع العديد من الأهالي إلى التحذير من التعاقد معه، وضمانًا للسلامة النفسية والجسدية للفتيات، شدد الأهالي على أهمية تشديد الرقابة على العاملين في هذا المجال، وإجراء تحقيقات دقيقة مع المتهمين لضمان بيئة رياضية آمنة وموثوقة للجميع.

إن مواجهة مثل هذه القضايا تحتاج إلى تعاون متكامل بين الجهات المعنية لتقديم حلول جذرية تضمن حماية الرياضيين، خاصة الأطفال، من أي استغلال أو تحرش، كما تعتبر هذه الواقعة تذكيرًا بأهمية تعزيز المواد التوعوية والتدريبات الأخلاقية داخل قطاع الرياضة لتأسيس بيئة عادلة وسليمة للجميع.