«فرص جديدة» الحوافز الضريبية تتزايد لدعم نمو الصناعات الخشبية

«فرص جديدة» الحوافز الضريبية تتزايد لدعم نمو الصناعات الخشبية
«فرص جديدة» الحوافز الضريبية تتزايد لدعم نمو الصناعات الخشبية

خبراء الضرائب يدعون إلى تقديم مزيد من الحوافز الضريبية والاستثمارية لقطاع الصناعات الخشبية يعتبر من الأمور الحيوية التي تؤثر مباشرة على نمو وتطور هذا القطاع في مصر التي تعتبر موطنا لأحد أقدم وأعرق الصناعات الخشبية في المنطقة هذه الدعوات تأتي في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها تلك الصناعات اليوم في السوق المحلية والعالمية

أهمية التيسيرات الضريبية للصناعات الخشبية

خبراء الضرائب يرون أن التيسيرات الضريبية تلعب دورًا هامًا في تعزيز قدرة الصناعات الخشبية على المنافسة حيث يضم هذا القطاع 120 ألف منشأة منها ما يقرب من 80% تعمل خارج المنظومة الرسمية تعد هذه الصناعة ثالث أكبر القطاعات الصناعية من حيث عدد المنشآت والعمالة لذا فإن تحسين البيئة الضريبية يمكن أن يفتح الآفاق للعمل ضمن الإطار الرسمي مما يزيد من العائدات والمنافسة في السوق

التحديات التي تواجه الصناعات الخشبية

أشرف عبدالغني، مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية أشار في بيانه إلى أن الصناعات الخشبية تواجه تحديات كبيرة بسبب ارتفاع أسعار الخامات المستوردة حيث زادت أسعار الأخشاب بنسبة تجاوزت 50% وقد تأثرت سلاسل الإمداد بتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، حيث تشكل الخامات المستوردة نسبة كبيرة من الإنتاج

التحدي الوصف
ارتفاع أسعار الخامات زيادة بنسبة 50% في تكلفة الأخشاب المستوردة
سلاسل الإمداد تعطل الإمدادات نتيجة الأوضاع الجيوسياسية

الحلول المقترحة للنهوض بالصناعات الخشبية

دعا عبدالغني إلى تقديم حوافز ضريبية واستثمارية تساهم في دعم القطاع وتوسيع قاعدة الاستثمارات المحلية والأجنبية من خلال عدة إجراءات منها:

  • توطين صناعة مستلزمات الإنتاج مثل القماش والإسفنج
  • إنشاء مراكز لوجستية ومخازن
  • دعم المشاركة في المعارض الدولية وتنظيم بعثات ترويجية

تحويل مصر إلى مركز إقليمي لصناعة الأثاث يتطلب جهوداً مشتركة من الحكومة والقطاع الخاص، بما في ذلك تقديم الحوافز المناسبة لتحفيز الابتكار وإنشاء مراكز تدريب توفر العمالة الفنية الماهرة القادرة على العمل بوسائل الإنتاج الحديثة وتحقيق القفزة النوعية المنتظرة في هذا القطاع