«فرصة نادرة» رئيس البنك الإسلامي يحضر المنتديات الهامة بفيينا لتعزيز التعاون

رئيس البنك الإسلامي يشارك في اجتماعات تنموية دولية بفيينا لتعزيز الشراكات والتعاون العربي. يستعد الدكتور محمد الجاسر، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، لحضور الاجتماع السنوي العشرين لرؤساء مؤسسات مجموعة التنسيق العربية بجانب منتدى أوبك للتنمية الرابع. سينعقد الحدثان يومي الاثنين والثلاثاء الموافقين 16 و17 يونيو في عاصمة النمسا فيينا، تحت شعار “التحول الذي يُمكّن مستقبلنا”.

منصة موحدة لتنسيق الاستراتيجيات التنموية

تكمن أهمية هذا الاجتماع في تعزيز التنسيق بين مؤسسات التمويل العربية الرائدة، حيث أن الهدف هو أن تُنسق الاستراتيجيات الإنمائية ويتم استكشاف فرص التعاون لتنفيذ مبادرات نوعية تُحدث تأثيرًا ملموسًا في الدول الأعضاء. سيكون التركيز على البنية التحتية، والتعليم، والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى تمكين الشباب. كذلك، سيشارك الدكتور الجاسر على هامش المنتدى في مائدة مستديرة مخصصة لدعم التنمية في موريتانيا، حيث تُعد الطاقة، والأمن الغذائي، والبنية التحتية من القطاعات الحيوية هناك.

منتدى أوبك للتنمية: التركيز على المناخ والشمول والنمو

يُعتبر منتدى أوبك للتنمية منبرا هاما لصناع السياسات وقادة المؤسسات الدولية والمبتكرين لبحث القضايا المتعلقة بالنمو الشامل والقدرة على التكيف مع تغير المناخ. يهدف الحوار إلى تعزيز التعاون بين بلدان الجنوب، حيث تُعتبر هذه الشراكة ركيزة أساسية للتنمية المستدامة في الدول النامية. ستتم مناقشة سبل التعاون الجديدة والفرص المتاحة لتعزيز التبادل والتفاعل بين الدول لتحقيق أفضل النتائج الممكنة.

أهداف الشراكة العربية الدولية

من خلال الاجتماعات التنموية الدولية في فيينا ومشاركة رئيس البنك الإسلامي فيها، تسعى المؤسسات العربية إلى بناء شراكات قوية مع المجتمع الدولي. الأهداف تشمل:

• تعزيز البنية التحتية لدعم النمو الاقتصادي.
• الاستفادة من الموارد المتجددة وتحقيق التنمية المستدامة.
• تفعيل التعاون بين الدول الأعضاء لتحقيق الأهداف الإنمائية.

سوف تسهم مثل هذه الجهود المشتركة في دفع عجلة التنمية وإيجاد حلول فعالة للتحديات التي تواجهها الدول الأعضاء.

السعي نحو الشراكات الفعّالة والتخطيط الدقيق يضمن للدول الأعضاء فرصة لتحقيق الاستفادة القصوى من الفرص المتاحة، مما يؤدي إلى مستقبل أكثر استدامة وازدهارًا لجميع المعنيين. تسلط هذه الاجتماعات الضوء على التزام المجتمع العربي بالعمل معًا لتحقيق أهدافه الإنمائية المشتركة والاستفادة من الموارد والمشاريع الإنمائية لتعزيز التنمية المستدامة ومتوازنة.