«صفعة قوية» إيران تستهدف القواعد الجوية الإسرائيلية ما التفاصيل؟

«صفعة قوية» إيران تستهدف القواعد الجوية الإسرائيلية ما التفاصيل؟
«صفعة قوية» إيران تستهدف القواعد الجوية الإسرائيلية ما التفاصيل؟

في تطور عسكري جديد يكشف عن حجم التصعيد المتبادل بين إيران وإسرائيل، أعلن المستشار الأعلى للقائد العام للحرس الثوري الإيراني، العميد أحمد وحيدي، عن تفاصيل عملية استهداف واسعة نفذتها القوات الإيرانية ضد مواقع عسكرية إسرائيلية، وصفها بأنها “ضربة قاسية” و”قابلة للتكرار”، مؤكداً أن تل أبيب ارتكبت “خطأً استراتيجياً” في حساباتها تجاه إيران

150 هدفاً تم ضربها بدقة وفي مراحل

في مقابلة تلفزيونية بثتها وكالة “تسنيم” الإيرانية، قال العميد وحيدي إن العملية التي نفذها الحرس الثوري استهدفت أكثر من 150 موقعاً عسكرياً داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، شملت قواعد جوية ومراكز قيادة ومؤسسات دفاعية، أوضح أن من بين الأهداف التي جرى قصفها كانت قاعدة “نفاطيم” الجوية، بالإضافة إلى مركز “أودا” الجوي الذي يضم مراكز قيادة عمليات ومرافق للحرب الإلكترونية، مشيراً إلى أن هذه المواقع كانت جزءاً من المنصات التي انطلقت منها الهجمات الإسرائيلية الأخيرة ضد أهداف داخل إيران

استهداف تل نوف ووزارة الدفاع في قلب تل أبيب

أبرز ما ورد في تصريحات وحيدي هو تأكيده استهداف قاعدة “تل نوف” القريبة من تل أبيب، والتي تعتبر من أهم القواعد الجوية الإسرائيلية، إضافةً إلى قصف وزارة الدفاع والمراكز الصناعية والعسكرية في العاصمة نفسها، ما يدل على أن الهجوم الإيراني استهدف العمق الأمني والعسكري للكيان الإسرائيلي بشكل مباشر، وأضاف أن النقلات النوعية في الأدوات المستخدمة تثبت لمن يعنيه الأمر حجم الردع الذي تسعى طهران لتحقيقه في مواجهة إسرائيل

عملية إيرانية “قابلة للتكرار”

وأكد المستشار العسكري أن الضربات نُفذت على مراحل وبدقة عالية، وهي ليست سوى بداية لردود فعل محتملة في حال تكررت الهجمات الإسرائيلية ضد بلاده، وعلّق قائلاً: “لقد كانت هذه العملية صفعة قوية للكيان الصهيوني، ونحن قادرون على تكرارها كلما اقتضت الحاجة”، مشيراً إلى أن الإمكانيات المتاحة حاليًا تعتمد على تحسين الأداء العسكري والخطط الاستراتيجية المدروسة

  • تحديد الأهداف بدقة متناهية
  • تنفيذ خطة استراتيجية متكاملة
  • استعداد دائم لتفعيل الردع المتبادل

رسالة سياسية وعسكرية: لا صمت بعد الآن

وفي إشارة إلى الأبعاد السياسية والعسكرية للرد الإيراني، قال وحيدي إن حسابات إسرائيل كانت خاطئة عندما اعتقدت أن إيران ستصمت بعد تعرض بنيتها التحتية العسكرية للقصف، مؤكدًا أن الرد الإيراني كان حتميًا لتصحيح هذا الخطأ، أضاف: “كانوا يظنون أننا لن نرد، لكنهم أدركوا الآن أنهم أخطأوا تقدير الموقف الاستراتيجي، وما شاهدوه اليوم هو فقط بداية التبعات التي عليهم أن يتحملوها”، ما يمثل تحولًا حاسمًا في السياسة الإيرانية تجاه التهديدات الخارجية

تحوّل في قواعد الاشتباك الإقليمي

هذه التصريحات، إلى جانب تنفيذ العملية العسكرية ذاتها، تشير إلى تغير في قواعد الاشتباك بالمنطقة، إذ يبدو أن إيران باتت تتجه نحو سياسة الرد المباشر، بما في ذلك ضرب مراكز القيادة والسيطرة داخل إسرائيل، وهو ما يرفع منسوب التوتر ويفتح الباب أمام جولات تصعيد جديدة قد تشمل أطرافاً إقليمية ودولية أخرى، والسيناريوهات المحتملة تعتمد بشكل رئيسي على القرارات التي ستتخذها الأطراف المتنازعة لتجنب اشتعال الموقف

الهدف الموقع الجغرافي أهمية الهدف
قاعدة نفاطيم داخل الأراضي المحتلة قاعدة جوية استراتيجية
مركز أودا شرق فلسطين المحتلة مركز قيادة حرب إلكترونية

الحرس الثوري الإيراني، أحمد وحيدي، إسرائيل، قاعدة نفاطيم، قاعدة تل نوف، وزارة الدفاع الإسرائيلية، مركز أودا، الحرب الإلكترونية، الرد الإيراني، الهجمات الجوية، التصعيد بين إيران وإسرائيل، ضربات صاروخية، القواعد الجوية الإسرائيلية، الحرب في الشرق الأوسط، الرد العسكري الإيراني، أمن تل أبيب، التصعيد الإقليمي، الأهداف العسكرية، الردع الإيراني