«صراع الهبوط» يشتعل بالدوري السعودي وثلاث فرق تؤمن مصيرها بالبقاء

يشهد الدوري السعودي للمحترفين صراعًا محمومًا على البقاء بين عدد من الفرق التي تسعى لتجنب شبح الهبوط، حيث أصبحت المنافسة شرسة مع اقتراب الدوري من نهايته والفرق التي تسعى للبقاء تسابق الزمن لتأمين مقاعدها، في حين تأكد نزول نادي الأخدود والرائد رسميًا إلى دوري الدرجة الأولى (يلو) بعد نتائج الجولة الأخيرة.

صراع البقاء في الدوري السعودي للمحترفين

لا تزال المنافسة محتدمة بين أربعة أندية في الدوري السعودي للمحترفين لتجنب الهبوط، حيث يواجه كل من العروبة، الوحدة، والفتح، تحديات جدية مع اقتراب نهاية الموسم، العروبة صاحب المركز السادس عشر برصيد 30 نقطة يبدو الأقرب لمرافقة الرائد والأخدود إلى دوري الدرجة الأولى، حيث لم يتبقى له الكثير من النقاط لتعويض خساراته الكثيرة خلال الموسم، في المقابل، يملك الأخدود رصيدًا أدنى قدره 28 نقطة فقط، ورغم تبقي مباراتين له فإن فرصته محدودة للبقاء.

من جهة أخرى، يظل مصير الوحدة والفتح معلقًا حتى مواجهة اليوم الخميس التي تجمع الفتح بضمك، إذ يحتل الفريقان المركزين الرابع عشر والخامس عشر برصيد 33 نقطة لكل منهما، وهو ما يعني أن نتيجة هذه المباراة ستكون حاسمة لتحديد الفريق الذي سيحافظ على مكانه بين الكبار.

الفرق التي ضمنت البقاء في دوري روشن السعودي

في ظل الصراع المتواصل بين فرق قاع الترتيب، تمكنت بعض الفرق من ضمان موقعها في الدوري السعودي للمحترفين رسميًا، وهي أندية الفيحاء، ضمك، والخلود، حيث قدمت هذه الأندية مستويات مرضية خلال الجولات الماضية، مما مكنها من الابتعاد عن مناطق الخطر، يُذكر أن هذه الفرق استفادت من استقرار أدائها واستغلال مواجهاتها أمام الفرق المنافسة بشكل جيد، وهو ما ساعدها على تأمين نقاط كافية للبقاء بعيدًا عن خطر الهبوط.

يلعب الأداء الثابت والنتائج الإيجابية دورًا كبيرًا في بقاء الفرق داخل دوري روشن السعودي للمحترفين، حيث تكون كل نقطة ذات قيمة كبيرة خاصة في الجولات الأخيرة التي تشهد ضغطًا نفسيًا وبدنيًا كبيرًا على اللاعبين.

تأثير النتائج الأخيرة على صراع الهبوط

نتائج المباريات الأخيرة وعدد النقاط المتبقية تلعبان دورًا كبيرًا في تحديد الفرق التي ستظل تنافس ضمن الدوري السعودي للمحترفين، في الجولة الأخيرة قبل الختام، قد تكون هناك مفاجآت في حالة تعثر بعض الفرق أو تحقيق فرق أخرى لنتائج غير متوقعة، تغير مسار الصدارة أو مواقع الهبوط، ويُذكر أن مثل هذه المراحل النهائية تُبرز مدى قوة المنافسة وحجم الضغط الذي تتحمله الفرق.

في النهاية، يظل الدوري السعودي واحدًا من أبرز البطولات على المستوى الإقليمي، ورغم شدة المنافسة، فإن مثل هذه التحديات تسهم في رفع مستوى المنافسة والاحترافية بين الأندية واللاعبين.