روما تغلق أبوابها والفاتيكان يعلق الهاتف المحمول استعدادًا لانتخاب البابا

روما تغلق أبوابها والفاتيكان يعلق الهاتف المحمول استعدادًا لانتخاب البابا
روما تغلق أبوابها والفاتيكان يعلق الهاتف المحمول استعدادًا لانتخاب البابا

روما تتخذ إجراءات أمنية مشددة لمواكبة واحدة من أهم الأحداث الكنسية في العالم، حيث يتم حالياً تنفيذ خطة أمنية متماسكة لضمان سلامة الحاضرين في المجمع الفاتيكاني الثاني، الذي يُعقد لانتخاب البابا الجديد. هذه التحضيرات تشمل جميع النواحي اللوجستية والأمنية، مع توقع حضور أعداد ضخمة من الزوار والمؤمنين تشملهم إجراءات أمنية مشددة.

الخطة الأمنية لضمان سلامة انتخاب البابا الجديد

الخطة الأمنية التي تعتمدها السلطات الإيطالية والفاتيكانية تُعتبر “معيارية” من حيث القابلية للتكيف مع احتياجات الحدث، ويتمثل هذا النهج المرن في نشر قوات أمنية إضافية لتعزيز الرقابة على الأماكن الحساسة مثل ساحة القديس بطرس، باستخدام أنظمة أمنية حديثة مثل تقنيات أنظمة مكافحة الطائرات بدون طيار. وللحفاظ على أجواء أمان فريدة تتناسب مع أهمية اللحظة، يتم تكثيف الجهود خلال اللحظات الحاسمة مثل إطلاق الدخان الأبيض للإعلان عن انتخاب البابا الجديد، مما يجعل التنسيق بين مختلف الجهات الأمنية أمراً حيوياً. في الوقت ذاته، يشارك رجال الحماية المدنية والشرطة المحلية مع الفاتيكان لضمان استجابة سريعة لأي طوارئ قد تحدث.

إجراءات استثنائية لاستقبال الحشود الغفيرة

نظرًا لتوقع توافد أكثر من 250 ألف زائر لحضور هذا الحدث التاريخي داخل الفاتيكان وساحة القديس بطرس، تم تجهيز حوالي 4 آلاف عنصر أمني من وحدات إنفاذ القانون المختلفة، بالإضافة إلى ألف عنصر من فرق الحماية المدنية للاستعداد لأي تحديات لوجستية. كما تم تعزيز مناطق التفتيش المحيطة بالمناطق الرئيسية، حيث بدأت الفرق الأمنية منذ الصباح الباكر عمليات بحث شاملة تمهيدًا لذروة الحدث وهو تنصيب البابا الجديد، ويتم التركيز حالياً على تأمين منافذ شارع كونشيلاتسيوني وشارع بورتا انجيليكا، مع تنظيم تدفق الحشود عبر نقاط التفتيش الموزعة بدقة؛ وهذا يساهم في الحفاظ على بيئة آمنة ومنظمة تلبي تطلعات الجميع.

الأدوات التكنولوجية والموارد البشرية في الخدمة

لضمان تحقيق الأمان الكامل لهذه المناسبة الكبيرة، يعتمد القائمون على الخطة الأمنية على تكنولوجيا متقدمة، بما في ذلك أجهزة مراقبة الطائرات المسيرة والطائرات بدون طيار لمراقبة الأجواء المحيطة، وفي الوقت نفسه، يتم دعم هذه المعدات بموارد بشرية مدربة بشكل احترافي لضمان أمان الحاضرين على الأرض. هذه الإجراءات تتيح استجابة فورية لأي موقف قد يطرأ أثناء تجمع الزوار في أنحاء الفاتيكان. علاوة على ذلك، يتم التعاون بين فرق الطوارئ الصحية والشرطة العسكرية وقوات الدرك الفاتيكانية، مما يضمن وجود هيكل متكامل يلبي جميع الاحتياجات الأمنية. الجدير بالذكر، أن هذه الإجراءات الأمنية تأتي للحفاظ على قدسية هذا الحدث الديني وضمان راحة وأمن الزوار الذين يتوافدون من جميع أنحاء العالم.

العنوان التفاصيل
عدد الوحدات الأمنية المشاركة 4 آلاف عنصر أمني
عدد أفراد الحماية المدنية ألف عنصر
الهدف الأساسي ضمان أمن وسلامة الحاضرين