رئيس الإمارات يجري مكالمة هاتفية مع الرئيس السوري للتهنئة بعيد الأضحى وبحث العلاقات الثنائية

رئيس الإمارات يجري مكالمة هاتفية مع الرئيس السوري للتهنئة بعيد الأضحى وبحث العلاقات الثنائية
رئيس الإمارات يجري مكالمة هاتفية مع الرئيس السوري للتهنئة بعيد الأضحى وبحث العلاقات الثنائية

اتصال هاتفي بين رئيس الإمارات والرئيس السوري بمناسبة عيد الأضحى وبحث العلاقات الثنائية يعكس عمق الروابط الأخوية والتعاون المشترك بين الإمارات العربية المتحدة وسوريا، حيث جرى هذا الاتصال مساء الأحد، عندما قام الرئيس السوري أحمد الشرع بإجراء مكالمة هاتفية مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، وقدم خلالها التهاني القلبية بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، كما أعرب الجانبان عن أملهما في أن يعيد الله هذه المناسبة الدينية على شعبيهما والأمة الإسلامية بالخير واليُمن والاستقرار.

تعزيز العلاقات بين الإمارات وسوريا

الحديث عن العلاقات الثنائية بين الإمارات وسوريا خلال هذا الاتصال يعكس الرغبة المتبادلة في تعزيز الروابط الأخوية بين البلدين، وفقًا لما نقلته وكالة أنباء الإمارات “وام”، حيث تبادل الرئيسان أطيب الأمنيات بالصحة والسعادة لشعبيهما، مشددين على أهمية استمرار النماء والازدهار في بلديهما، إذ يؤكد هذا الاتصال على الرغبة في تحسين التعاون المشترك في مختلف المجالات.

التعاون في مختلف المجالات

النقاش حول سبل تعزيز التعاون المشترك بين الإمارات وسوريا يشمل مجالات متعددة تهدف إلى خدمة مصالح الشعبين وتحقيق التنمية المستدامة لهما، هذا يشمل العمل على مشاريع مشتركة تساهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي، كما يُعتبر التعاون في مجالات مثل التعليم، التكنولوجيا، والاستثمار من الأولويات لتعزيز الروابط بين البلدين؛ حيث أن التعاون بين الدولتين ليس جديدًا، بل يمتد لتاريخ طويل من الشراكات والتفاهم.

اتصالات مستمرة بين الدولتين

الاتصالات المستمرة بين الإمارات وسوريا تظهر من خلال المكالمة الهاتفية السابقة التي جرت بين الرئيسين في 11 مايو، حيث بُحثت خلالها وجهات النظر بشأن تطورات الأوضاع الإقليمية وسبل تحسين التعاون الثنائي بين أبوظبي ودمشق، وقد تم التأكيد على التعاون الاستراتيجي والاهتمام المشترك بتحقيق الأمان والاستقرار في المنطقة.

البحث في القضايا الإقليمية

تبادل الرئيسان وجهات النظر حول القضايا الإقليمية يعكس الحرص على تعزيز الأمن والاستقرار في العالم العربي والإسلامي، إذ تؤكد الإمارات وسوريا دائمًا على الحلول السلمية للنزاعات والتحديات التي تواجه المنطقة، وتعتبر هذه الاتصالات المستمرة جزءًا من الجهود المشتركة لضمان مستقبل آمن ومزدهر للشعوب في المنطقة.

آفاق المستقبل

التطلع إلى مستقبل يسوده الأمن والسلام بين الإمارات وسوريا يشمل العمل نحو تحقيق أهداف مشتركة تسهم في رخاء الشعبين، حيث يمكن للدولتين الاستفادة من التفاهم والتنسيق لتحقيق مزيدٍ من الاستقرار والازدهار؛ عبر تحسين العلاقات الاقتصادية والثقافية، الأمر الذي يسهم في استقرار المجتمعين ويساعد في بناء شراكات قوية تدفع بالتنمية في المنطقة.

العلاقات الثنائية تفاصيلها
تعزيز التعاون المشترك يخدم مصالح الشعبين
التواصل المستمر بحث القضايا الإقليمية