«خطوة جريئة» ضرب إيران يكشف عن خطة لاستنزاف قدرات النظام الداخلي

«خطوة جريئة» ضرب إيران يكشف عن خطة لاستنزاف قدرات النظام الداخلي
«خطوة جريئة» ضرب إيران يكشف عن خطة لاستنزاف قدرات النظام الداخلي

المسؤولون الغربيون يرون أن ضرب إيران هدفه استنزاف قدرة النظام الإيراني على تماسكه الداخلي، وذلك من خلال الحملة العسكرية الإسرائيلية الرامية إلى تقويض البنية التحتية الإيرانية والدعم الداخلي للنظام. تسعى الحملة إلى ضرب منشآت حساسة ومراكز القوة من أجل زعزعة استقرار القطاع النووي الإيراني والضغط الاقتصادي والسياسي. ويبدو أن التحركات الدولية تتجه نحو تصعيد عسكري محتمل يهدف إلى الإطاحة بقدرة إيران على الحفاظ على سلامتها واستقرارها.

تركيز الضربة على منشأة فوردو النووية

أشارت المعلومات المتداولة إلى أن الضربة الأمريكية المحتملة ستركز على منشأة فوردو النووية التي تعتبر من المنشآت الأكثر تحصينًا في إيران، وتقع على بعد 95 كيلومترًا جنوب غرب العاصمة طهران. هذه المنشأة محمية بشكل استثنائي داخل مجمع أنفاق تحت أرض محصنة، مما يجعل الوصول إليها بالأدوات التقليدية صعبًا للغاية.

تعرف على القنبلة الخارقة للتحصينات GBU-57 E/B

القنبلة GBU-57 E/B تُعد من أقوى القنابل غير النووية في العالم، حيث تزن 30 ألف رطل (13607 كلغ)، وتتمتع بقدرة خارقة على اختراق التحصينات تحت الأرض لتصل إلى عمق 200 قدم (61 مترًا) قبل أن تنفجر، مما يجعلها السلاح الوحيد القادر على تدمير منشآت نووية شديدة التحصين. تحملها القاذفة الشبح B-2، وهي قادرة على التخفي وتنفيذ عمليات دقيقة من دون كشف.

  • تكلفة القنبلة تبلغ عدة ملايين من الدولارات
  • مزودة بنظام توجيه متطور لضمان الدقة
  • تم اختبارها بنجاح ضد منشآت محصنة

دور القاذفة الشبح B-2 في العمليات المحتملة

القاذفة الشبح B-2 تمتاز بقدرتها على التخفي وحمل قنبلتين من نوع GBU-57 في آن واحد، وهي ذات فعالية في تجاوز الدفاعات الجوية والوصول إلى الأهداف بدقة متناهية. انتشرت بعض هذه القاذفات في القاعدة البريطانية الأمريكية المشتركة في المحيط الهندي، مما يدل على إمكانية تنفيذ ضربات مركزة في أي وقت مناسب يعتبره الخبراء.

المنشأة موقعها أهمية الاستهداف
منشأة فوردو 95 كم جنوب غرب طهران تحصين نووي وتقني عالي

الاستراتيجية المعلنة تعتمد على السيطرة الجوية الكاملة لضمان نجاح الضربات حفاظًا على السلم الدولي وتأمين المنطقة من أي تهديدات نووية محتملة. رؤية المسؤولين الغربيين والإسرائيليين تؤكد أهمية هذه التحركات لضمان عدم توسع النفوذ الإيراني في المنطقة.