
شهدت جولة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى منطقة الخليج العربي تغييرات جذرية في المشهد السياسي الإقليمي، حيث أعادت ترتيب الأولويات والتحالفات بما يتجاوز المواقف التقليدية، بما في ذلك العلاقات مع إسرائيل وإيران. تضمنت الجولة زياراته إلى المملكة العربية السعودية، الإمارات وقطر، حيث تم الإعلان عن اتفاقيات سياسية وتجارية مهمة، ما أثار ردود فعل دولية ملحوظة.
جولة ترامب تؤسس لتحالف دول سنية في الشرق الأوسط
مقال مقترح نتائج الصف الثاني الإعدادي للفصل الدراسي الثاني 2025: كيفية الوصول إليها في جميع المحافظات
بحسب تقارير إعلامية، ساهمت جولة ترامب الخليجية في وضع أسس تحالف إقليمي جديد تقوده الدول السنية، متجاوزاً الأطر التقليدية للصراعات الإقليمية. تمثل هذه الخطوة تحولاً استراتيجياً بعيداً عن التركيز فقط على إسرائيل ووضعها في منطقة الشرق الأوسط باتجاه تهميش دور “محور المقاومة” بقيادة إيران. وفقاً لمصادر دولية، تسعى إدارة ترامب لتقوية روابطها مع الدول الخليجية، لا سيما فيما يتعلق بالأمن الإقليمي وصفقات الأسلحة الحديثة، في وقت أظهرت تباعداً ملموساً عن المواقف الإسرائيلية المتشددة.
ترافق ذلك مع تدخلات أمريكية لدعم ملفات إقليمية حساسة مثل أحوال غزة واليمن، ما يشير لرغبة الرئيس الأمريكي في تحقيق استقرار يحقق مصالح استراتيجية بعيداً عن المواقف التصعيدية السابقة، سواء من جانب إسرائيل أو إيران.
انزعاج أمريكي من مواقف إسرائيل بشأن غزة وإيران
تشير تقارير عديدة إلى أن إدارة ترامب بدأت تشعر بإحباط متزايد من مواقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تحديداً فيما يتعلق بغزة والملف النووي الإيراني. وفقاً لمصادر دبلوماسية، رفض نتنياهو الانضمام لجهود واشنطن لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة، ما أثار حفيظة الإدارة الأمريكية، التي بدأت تأخذ مواقف أكثر توازناً في المنطقة.
وقد أبدى مسؤولون أمريكيون، أبرزهم ديفيد شينكر، استياءهم من عدم تقديم إسرائيل أي تنازلات فعلية، في وقت تبحث فيه واشنطن عن حلول أكثر استدامة للمشكلات الإقليمية. كما أن تصاعد مبادرات ترامب الدبلوماسية مع إيران وسوريا، تكشف عن انفراجات دبلوماسية جديدة تعيد تعريف العلاقة الأمريكية الإسرائيلية التي كانت تقليدياً متوائمة في جميع القضايا.
نتنياهو يفقد الثقة في دعم أمريكي غير مشروط
رغم استمرار التعاون الأمريكي الإسرائيلي في بعض الملفات مثل رهائن غزة والبرنامج النووي الإيراني، فقد شهدت العلاقة بين نتنياهو وترامب توترات متزايدة. جاءت هذه التوترات نتيجة زيارة قام بها نتنياهو لواشنطن بحثاً عن دعم للهجمات المحتملة على إيران، لكنه فوجئ بإشارات من البيت الأبيض تؤكد تغيراً في النهج الأمريكي نحو الدبلوماسية بدلاً من التصعيد.
من الجدير بالذكر أن زيادة التواصل الأمريكي مع الدول السنية وأساليبها في معالجة النزاعات الإقليمية تسلط الضوء على مرحلة سياسية جديدة قد تعزز صلاحياتها في قيادة المنطقة بعيداً عن النفوذ الإسرائيلي والإيراني المعتاد. وبهذا يمكن لهذه الجولة أن تكون بداية لإعادة تعريف دور القوى الرئيسية لترتيب أولويات الشرق الأوسط بما يتماشى مع رؤية أمريكية مستقبلية.
«زيادة جديدة».. موعد صرف معاشات شهر يونيو 2025 وتفاصيل تطبيق الزيادة
تعرف على سعر الدولار اليوم.. استقرار جديد أمام الجنيه المصري السبت 31 مايو 2025
قانون الزواج الجديد في الجزائر 2025: العروس بدون تكاليف وصياغة جديدة للزواج
تشكيل بيراميدز أمام فاركو في مواجهة قوية بالدوري المصري
زيزو يعلن التزامه الكامل مع الزمالك: سأظل خادماً للنادي حتى النهاية
«نزلت الآن».. الحلقة 191 من مسلسل المؤسس عثمان “Kurulus Osman” على atv بجودة عالية
موعد عيد الأضحى 2025 ووقفة عرفات: تفاصيل التوقيت الرسمي المرتقب
«حالة الطقس» في الأردن.. الأرصاد تكشف تفاصيل أجواء عطلة عيد الاستقلال