جوجل تصدر قرارًا جديدًا بشأن دعم وضع سطح المكتب لأجهزة أندرويد

ترغب جوجل في تعزيز تجربة استخدام هواتف وأجهزة أندرويد اللوحية عبر تقديم ميزة جديدة تُحاكي بيئة سطح المكتب، مما يجعل العمل أسهل وأكثر مرونة للمستخدمين. تُعرف هذه الخاصية باسم “وضع سطح المكتب لأندرويد”، وتعد إضافة هامة لتحسين التنقل بين التطبيقات، خاصة عند استخدام الشاشات الأكبر مثل شاشات التلفاز أو أجهزة الحواسيب المحمولة.

ما هو وضع سطح المكتب لأندرويد؟

وضع سطح المكتب لأندرويد يمثل تحولًا جذريًا في طريقة استخدام الهواتف والأجهزة اللوحية، حيث يوفر للمستخدمين واجهة مشابهة لبيئة الحاسوب المكتبي. يُمكن من خلال هذه الميزة ضبط أحجام النوافذ، تحريكها بسهولة، والعمل على مجموعة من التطبيقات بالتوازي. تستخدم هذه التقنية آلية مشابهة لتقنيات مثل Samsung DeX، مما يتيح للمستخدمين تشغيل التطبيقات وكأنهم يعملون على حاسوب كامل الوظائف، ما يساعد على تحسين الإنتاجية وتوفير الوقت أثناء أداء المهام المختلفة.

متى سيتم توفير وضع سطح المكتب في أندرويد؟

كانت جوجل تنوي إطلاق وضع سطح المكتب لأندرويد مع إصدار أندرويد 16 لكن التأخير في تطوير الميزة جعلها تنتقل إلى الإطلاق المنتظر مع أندرويد 17. وفقًا لما كشفه مشعل رحمان، فإن هذه الميزة قد تدعم مستقبلًا هواتف بيكسل الجديدة، وهي الهواتف التي ستستفيد من الربط السريع مع الشاشات الخارجية عبر كابل USB Type-C. إلى جانب ذلك، ستوفر الميزة قائمة من التطبيقات الأساسية مع درج تطبيقات يُسهل عملية البحث والتنقل بين التطبيقات.

مزايا وضع سطح المكتب لأندرويد وتأثيره على تجربة الاستخدام

بفضل هذه الخاصية الجديدة، سيتمكن المستخدمون من توصيل هواتفهم مباشرة بشاشات خارجية والعمل على بيئة مدمجة تشبه الحواسيب المكتبية. من بين أبرز الميزات التي تقدمها هذه التقنية:

• تعديل النوافذ بسهولة وتحريكها بحرية على سطح المكتب.
• شريط مهام مدمج يعرض التطبيقات الأساسية والمستخدمة مؤخرًا.
• إمكانية الانتقال السلس بين وضع الهاتف والواجهة المكتبية.
• حصول المطورين على خيارات متعددة لتطوير تطبيقاتهم لتتناسب مع بيئة سطح المكتب.

من المتوقع أن يُحدث وضع سطح المكتب تأثيرًا إيجابيًا على الإنتاجية، خاصة للذين يعتمدون على المهام المتعددة أو يحتاجون إلى بيئة مرنة لأداء أعمالهم.

هذا التطوير يُظهر التزام جوجل بتقديم حلول مبتكرة تلبي احتياجات العصر الرقمي، خاصة مع التزايد المستمر في اعتماد الناس على الأجهزة المحمولة للتنقل والعمل من أي مكان. ستُحدث هذه الميزة نقلة نوعية لقدرات أندرويد وتضعه في مصاف النظم التي تدعم الإنتاجية الاحترافية بشكل مميز.