«تهديد إيراني» تل أبيب تستعد لاحتمال هجوم وشيك من إيران

«تهديد إيراني» تل أبيب تستعد لاحتمال هجوم وشيك من إيران
«تهديد إيراني» تل أبيب تستعد لاحتمال هجوم وشيك من إيران

إعلام عبرى: توقعات إسرائيلية بهجوم إيرانى على تل أبيب خلال ساعات. تشير التقارير إلى أن الجيش الإسرائيلي يتوقع أن تقوم إيران بشن هجمات صاروخية جديدة مساء اليوم السبت بعد تعرض تل أبيب لدمار كبير نتيجة لهجمات قادتها إيران وفق عملية “الوعد الصادق 3”. تأتي هذه التطورات ضمن تصاعد التوتر بين البلدين، مما يضع المنطقة في حالة تأهب قصوى نظرًا لخطورة الوضع الأمني وجدية التهديدات المتبادلة.

التوقعات الإسرائيلية حول الهجوم الإيراني

الهيئة الإسرائيلية للبث أشارت في تقاريرها إلى التوقعات بشأن هجوم إيراني محتمل على تل أبيب خلال الساعات المقبلة. تم تدمير العديد من المواقع في تل أبيب بسبب هجمات الطائرات المسيّرة والصواريخ التي أطلقتها إيران. هذه الأوضاع قد تؤدي إلى تصعيد في منطقة الشرق الأوسط نتيجة للتوتر المستمر بين الدولتين.

ردود الفعل الباكستانية والدولية

وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، حث الدول الإسلامية على اتخاذ موقف جاد تجاه إسرائيل. باكستان قدمت دعمًا كاملاً لإيران وأكدت على ضرورة وقف الهجمات. كما دعت باكستان مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة طارئة لمناقشة الوضع ووقف العدوان الإسرائيلي على الفور. هذا الموقف يؤكد على تحركات دبلوماسية مكثفة تهدف لإنهاء الصراع.

موقف مجلس الأمن الدولي

في اجتماع خاص، دعى السفير الباكستاني، عاصم افتخار أحمد، مجلس الأمن إلى اتخاذ إجراءات حاسمة ضد إسرائيل. أكد على أهمية معاقبة إسرائيل على عدوانها غير المشروع ضد إيران، مطالبًا بمحاسبة المعتدي وإنهاء الإفلات من العقاب. هذا التوجه يمثل محاولات دولية للحفاظ على الاستقرار في المنطقة عبر الأطر القانونية الدولية.

  • توجيه الدعوة لعقد جلسة فورية في مجلس الأمن الدولي
  • تقديم دعم من الدول الإسلامية لإيران ضد الهجمات الإسرائيلية
  • مطالبة بفرض عقوبات على إسرائيل لمنعها من تكرار الهجمات
الحدث التاريخ التفاصيل
هجمات طائرات مسيّرة الجمعة إلحاق دمار كبير بتل أبيب
توقع هجوم جديد السبت حالة تأهب قصوى في إسرائيل
اجتماع مجلس الأمن لاحقًا دعوات لوقف العدوان ومساءلة المعتدين

تعتبر الأحداث الراهنة جزءًا من سلسلة من التوترات التاريخية والمعقدة بين إسرائيل وإيران. تشمل تطورات الأوضاع الدبلوماسية الحالية ضغوطًا دولية والتزامات أمنية واقتصادية. يبقى السؤال الأهم عن مدى قدرة المجتمع الدولي في اتخاذ خطوات فعالة لمنع تصعيد جديد قد يؤدي إلى تداعيات سلبية على المنطقة بأكملها. مع تواصل الجهود الدبلوماسية والضغوط الدولية، يظل الأمل في تحقيق الهدوء والاستقرار هو الهدف الرئيس.