تعرّف على سعر السكر اليوم في الأسواق والسوبر ماركت – مفاجأة للمستهلكين بعد وقف التصدير ومعرفة حصة بطاقتك التموينية

تعرّف على سعر السكر اليوم في الأسواق والسوبر ماركت – مفاجأة للمستهلكين بعد وقف التصدير ومعرفة حصة بطاقتك التموينية
تعرّف على سعر السكر اليوم في الأسواق والسوبر ماركت - مفاجأة للمستهلكين بعد وقف التصدير ومعرفة حصة بطاقتك التموينية

سعر السكر شهد استقرارًا ملحوظًا في الأسواق المصرية اليوم الثلاثاء 10 يونيو 2025، وهو ما يحدث تزامنًا مع موسم الذروة الذي يشهد إقبالًا شديدًا من العائلات المصرية على شراء مكونات الحلويات، يأتي هذا الاستقرار كمفاجأة للمستهلكين في ظل ارتفاع أسعار السلع الأساسية الأخرى، سنتعرف في هذا المقال على الأسباب التي أدت إلى استقرار سعر السكر والمخاطر المحتملة التي قد تؤثر عليه مستقبلاً.

استقرار سعر السكر الحالي

وفقًا لآخر التحديثات، يتراوح سعر كيلو السكر المعبأ في الأسواق المصرية بين 34.94 و36.48 جنيهًا، وهو ما يعكس استقرارًا ملحوظًا مقارنة بالأسابيع السابقة، هذا التفاوت الطفيف في الأسعار يعود إلى عدة عوامل مثل نوعية التعبئة وماركة المنتج والموقع الجغرافي للمحلات وتكاليف النقل والتوزيع، يساهم هذا الاستقرار في تلبية حاجات الأسرة المصرية دون تأثير كبير على ميزانيتهم اليومية.

استعراض العوامل وراء استقرار سعر السكر

تعتبر السياسات الحكومية وسيلة فعّالة لدعم استقرار سعر السكر، حيث يتمثل الدعم التمويني في إتاحة السكر المدعوم بسعر 12.6 جنيهًا للكيلو، مما يتيح لحاملي بطاقات التموين الحصول على 6 كيلوغرامات شهريًا، بالإضافة إلى ذلك، تمتلك مصر احتياطيًا استراتيجيًا من السكر يكفي لمدة 6 أشهر، من ناحية أخرى، زاد الإنتاج المحلي للسكر ليصل إلى مستوى غير مسبوق بلغ 3.12 مليون طن في عام 2025، مما ساهم بشكل رئيسي في الحفاظ على استقرار الأسعار.

إجراءات الحكومة لضبط أسعار السكر

  • تمديد حظر تصدير السكر لمدة 6 أشهر إضافية، مما يحمي السوق المحلي من تأثيرات الأسواق الخارجية.
  • طرح كميات إضافية من السكر في بورصة السلع المصرية لدعم المعروض.
  • تشديد الرقابة على المضاربات والتجار لضمان توفير السكر بأسعار معقولة.

توقعات مستقبلية لسعر السكر

على المدى القصير، يتوقع أن يستمر الاستقرار السعري مع احتمالية انخفاض طفيف في الأسعار نتيجة بدء موسم توريد القصب والبنجر المحلي، وبهذا سيتزايد المعروض في السوق وتنخفض وتيرة الاستيراد، أما على المدى المتوسط، تظل التوقعات متضاربة؛ إذ هناك حالة من التفاؤل بتحقيق الاكتفاء الذاتي في صناعة السكر مما يمنح الصناعة المحلية قوة دعم كبيرة، ومع ذلك، تبرز تحذيرات من استمرار الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك التي تصل إلى 400 ألف طن سنويًا.

التأثير الإيجابي لاستقرار سعر السكر

يساهم استقرار سعر السكر إيجابًا في تعزيز عدة قطاعات صناعية تعتمد عليه كمكون أساسي، مثل صناعة الحلويات والمخبوزات، والمشروبات الغازية والعصائر، ومنتجات الألبان المحلاة، إلا أن تحقيق استقرار دائم يتطلب سياسات أكثر فعالية لمواجهة التحديات الخارجية مثل تأثير أسعار الطاقة العالمية وتكاليف الشحن، يبقى الأمل في استمرار هذا الاستقرار لضمان توافر السكر كسلعة أساسية بأسعار معقولة للمستهلك المصري.