«تطورات مفاجئة» قائد عسكري إيراني يشكل تحديًا جديدًا لإسرائيل

«تطورات مفاجئة» قائد عسكري إيراني يشكل تحديًا جديدًا لإسرائيل
«تطورات مفاجئة» قائد عسكري إيراني يشكل تحديًا جديدًا لإسرائيل

قدم حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني، الذي قتل في ضربة إسرائيلية، كأحد أبرز القادة العسكريين في الجمهورية الإسلامية. عُرف بخطاباته اللاذعة ضد إسرائيل والغرب وكان مُقربًا من المرشد الأعلى علي خامنئي. حذّر الشهر الماضي الولايات المتحدة وإسرائيل بقوله “فتح أبواب جهنم” في حال شن أي هجوم على إيران، ليعزز موقف الحرس الثوري ودوره.

حسين سلامي قائد الحرس الثوري الإيراني

وُلد حسين سلامي عام 1960 في وسط إيران، وقد اشتهر بظهوره المتكرر في الاحتفالات وعلى شاشات التلفزيون بصوته الجهوري وبنيته الجسدية الضخمة. امتاز سلامي بخطاباته النارية ضد إسرائيل، حيث كان يردد الهجمات الكلامية الحادة التي كان يطلقها المسؤولون الإيرانيون ضد عدوهم الإقليمي الطاغي. في منتصف أبريل 2024، عرض التلفزيون الإيراني لقطات لسلامي وهو يصدر أوامره بشن عملية ضد إسرائيل باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ.

أهمية الحرس الثوري في إيران

الحرس الثوري الإيراني، أنشئ بعد انتصار الثورة الإسلامية عام 1979 بقيادة الإمام الخميني، ويتبع لقيادة المرشد الأعلى خامنئي مباشرة. يعد الحرس الثوري إحدى الجهات العسكرية الأساسية في إيران، حيث يضم حوالي 125 ألف عنصر بحسب المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية. لا يقتصر دوره على حماية الأراضي الإيرانية، بل يتمثل في حماية الثورة ومكتسباتها، ويملك قوات برية وبحرية وجو-فضائية خاصة به.

مسيرة حسين سلامي في الحرس الثوري

انضم حسين سلامي إلى الحرس الثوري في بداية الحرب العراقية الإيرانية، وأمضى معظم مسيرته المهنية في صفوفه. شغل منصب نائب القائد لتسع سنوات قبل أن يُعين قائداً للحرس الثوري في أبريل 2019، خلفاً لمحمد علي جعفري. وقد أشار المرشد الخامنئي في بيان تعيينه إلى جدارة سلامي وخبراته القيمة في إدارة المؤسسات العليا والمهام المتنوعة في الحرس الثورية والجهادية.

علاقات حسين سلامي الدولية

قد فرضت على حسين سلامي عقوبات أمريكية خلال فترة قيادته للحرس الثوري. دعا في تصريحات عام 2018 رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى “التدرب على السباحة في البحر الأبيض المتوسط”، ملمحاً إلى احتمال فراره من بلاده. بفضل دوره في الحرس، حصل سلامي على مقعد في المجلس الأعلى للأمن القومي، الذي يرأسه رئيس الجمهورية ويتولى تقديم التقارير إلى المرشد الأعلى في الشؤون العسكرية والسياسية الخارجية.

  • ولد حسين سلامي عام 1960.
  • انضم إلى الحرس الثوري في بداية الحرب العراقية الإيرانية.
  • عين قائداً للحرس الثوري في أبريل 2019.
  • كان عضوًا في المجلس الأعلى للأمن القومي.

جدول يلخص تاريخ الحرس الثوري

العنوان القيمة
سنة التأسيس 1979
قيادة القوات المرشد الأعلى
عدد العناصر حوالي 125 ألف

يتمتع الحرس الثوري بمكانة خاصة في هيكل القوة الإيرانية، فهو ليس مجرد جيش تقليدي، بل جهاز يمتلك قوات متخصصة وذاتية. تتراوح مهامه بين الدفاع عن الثورة الإسلامية ومكتسباتها وحماية القيم التي قامت عليها. تضم القيادة في الحرس الثوري شخصيات بارزة مثل حسين سلامي، التي تركت بصمة قوية على مسار العلاقات الداخلية والخارجية لإيران، مع التأكيد على الأهمية الاستراتيجية للحرس في الحفاظ على النظام السياسي الحالي.