«تصعيد خطير» الهجوم الإسرائيلي على إيران يسفر عن 95 جريحاً فكيف حدث؟

أعلن مجتبى خالدي المتحدث باسم جمعية الهلال الأحمر الإيراني أن عمليات الإغاثة والإنقاذ مستمرة في 12 محافظة في البلاد وخلال الحادث الذي وقع صباح اليوم أصيب 95 مواطنًا وتم نقلهم إلى المراكز الطبية توزيع الجهود سيساعد في تسريع عمليات الإنقاذ وتقديم الدعم اللازم للمصابين.

جهود جمعية الهلال الأحمر الإيراني

جمعية الهلال الأحمر الإيراني تُعد من أبرز الجهات في تقديم المساعدة خلال الأحداث الطارئة وتبنت الجمعية نظامًا مرنًا لاستجابة سريعة وفعّالة ففي الحادث الأخير الذي أصاب 95 شخصًا، نُقلوا بسرعة للمراكز الطبية بفضل جهود 140 فريقًا عملياتيًا بمشاركة 670 متطوعًا وكادرًا متخصصًا حيث استُخدمت 36 مركبة إنقاذ و93 سيارة إسعاف لتوفير خدمات الإغاثة والإنقاذ في الوقت المناسب.

التحديات التي تواجه فرق الإغاثة

التحديات التي تواجهها فرق الهلال الأحمر كثيرة، خاصة مع الحوادث الكبرى التي تتطلب تنسيقًا مع الجهات المعنية لضمان سرعة الاستجابة والتعامل مع المصابين اضطرت الفرق للتعامل مع التحديات الميدانية كالتنقل في المناطق الوعرة وتنظيم الفرق لتقديم المساعدة وكان من بين الجوانب الأساسية في مواجهتهم القدرة على التنقل بسرعة للوصول إلى مناطق الحادث وتجهيز المواقع بالمعدات اللازمة.

التنسيق مع الجهات الرسمية والمجتمعات المحلية

التنسيق بين الهلال الأحمر والجهات الرسمية والمجتمعات المحلية يعتبر أساسًا لنجاح عمليات الإغاثة تعمل فرق الإغاثة بالتعاون الوثيق مع السلطات المحلية لتنظيم الجهود والمشاركة بفعالية في إغاثة المصابين ودعمهم وفي هذا السياق يحتاج المواطنون إلى متابعة الأخبار من المصادر الرسمية فقط لتجنب الشائعات التي قد تعرقل جهود الإنقاذ وتفتح طرق الإغاثة بسرعة وكفاءة.

• التنسيق المستمر مع الجهات الرسمية
• تنظيم الفرق الميدانية بفعالية
• التفاعل السريع مع المستجدات
• تعزيز وعي المجتمعات بأهمية التعاون

يتم إرسال تقارير متكاملة ودورية عن أعمال الهلال الأحمر إلى مركز العمليات كل نصف ساعة لضمان تقديم صورة حية ومستمرة عن سير العمليات ويتواصل المركز مع الفرق الميدانية لضمان تقديم الدعم اللازم والعمل بكفاءة عالية.

الهجوم الإسرائيلي على إيران ألقى بظلاله على الوضع العام وأدى إلى مقتل عدد من كبار القادة الإيرانيين، وهذا يضيف تحديات أمنية تتطلب تعزيزًا للاستعدادات بصورة مستمرة لضمان إعادة الأمور إلى نصابها بشكل سريع وفعال بحيث تبقى فرق الهلال الأحمر رهن الاستعداد الكامل لدعم المجتمع في مثل هذه الظروف الحرجة.