«تصريح صادم».. نجم الأهلي السابق يفجر مفاجأة عن ريفيرو في تصريح جديد

تعد تصريحات عمرو أنور، لاعب الأهلي السابق، بشأن مدرب الفريق المحتمل، خوسيه ريفيرو، موضوعًا ذا أهمية لجماهير النادي ومحبي كرة القدم المصرية، حيث أكد أن التقييم الحقيقي لأي مدرب يكون بناءً على أدائه ونتائجه الملموسة مع الفريق وليس مجرد سمعة أو إنجازات سابقة. تصريحاته التي انتشرت عبر وسائل الإعلام تحمل في طياتها نقاشًا حول مستقبل التدريب في النادي الأهلي ودور المدرب الوطني مقابل الأجنبي.

خوسيه ريفيرو ومسألة التقييم قبل الأداء

أوضح عمرو أنور أن الحكم على خوسيه ريفيرو، المدرب الجديد المحتمل للنادي الأهلي، لا يمكن أن يتم قبل رؤية عمله بشكل واقعي على أرض الملعب، وأشار إلى أن التوجه للاعتماد على المدربين الأجانب هو أمر طبيعي في الأهلي، لكنه ذكر أن النجاح لا يعتمد فقط على جنسية المدرب، بل على مدى توافق خططه مع قدرات اللاعبين وظروف المنافسات، وأضاف أن الفترات السابقة شهدت تباينًا في أداء المدربين بين النجاح والإخفاق مع الفريق.

دور المدرب الوطني في النادي الأهلي

ركز عمرو أنور على قضية الاعتماد المتزايد على المدربين الأجانب وألقى الضوء على قدرات المدربين الوطنيين مثل عماد النحاس، حيث أثنى على استمراره في منصبه بسبب نتائجه الإيجابية، ولكنه أشار بنفس الوقت إلى اختلاف النظرة الجماهيرية عندما يكون المدرب مصريًا مقارنة بالأجنبي، حيث يبدو النقد أكثر حدة تجاه المدربين المصريين رغم تحقيق النتائج، وأكد أن رؤية مدرب وطني ناجح مثل حسام البدري تعزز من ثقته في إمكانيات الكوادر المصرية وإمكانية تقديم أداء قوي على المستوى المحلي والدولي.

تحديات خوسيه ريفيرو في مواجهة فاركو

أبرز عمرو أنور تحفظه حول إشراك المدرب الجديد في مباراة فاركو المهمة، مشيرًا إلى أن خوسيه ريفيرو قد يواجه صعوبة في إلمامه الكامل بتفاصيل الفريق وخططه في مثل هذا التوقيت الحساس، ويرى أن تأجيل إشرافه المباشر سيكون الحل الأمثل لحين إتقان معرفته لمستوى اللاعبين ومراكز القوة والضعف داخل التشكيلة، وأضاف أنه يجب إعطاء الوقت الكافي للمدرب لفهم استراتيجية الفريق لتحقيق النتائج المرجوة.