«تصريح صادم» قائد الحرس الثوري الإيراني يعلن موقفه بعد اغتيال سلامي

محمد باكبور يعلن عن رد إيراني قوي على الهجوم الإسرائيلي

محمد باكبور، القائد الجديد للحرس الثوري الإيراني، أعلن عن نية بلاده الرد بقوة على الهجوم الإسرائيلي، مؤكدًا أن "أبواب جهنم ستُفتح قريباً على هذا الكيان"، في إشارة إلى إسرائيل. وأضاف أن "انتهاك النظام الصهيوني للأمن القومي الإيراني لن يمر دون رد". هذه التصريحات جاءت بعد تعيينه من قبل المرشد الإيراني "خامنئي"، خلفًا لحسين سلامي، الذي جرى اغتياله مع عدد من القادة الإيرانيين

الهجوم الإسرائيلي والمستجدات الميدانية

في تصعيد لافت، شنت إسرائيل فجر الجمعة 12 يونيو 2025 هجومًا عسكريًا واسع النطاق ضد أهداف استراتيجية داخل إيران في عملية أطلق عليها "الأسد الصاعد"، مستهدفة منشآت نووية ومنشآت عسكرية. شاركت في العملية أكثر من 200 طائرة، واستخدمت 300 قنبلة وصواريخ دقيقة. الجدول التالي يوضح بعض الأهداف المستهدفة:

الردود الدولية على التصاعد الجديد

أما ردود الفعل الدولية فلم تكن أقل حدة. أعلنت وزارة الخارجية القطرية أن رئيس الوزراء ناقش مع نظيره الإيراني سبل وقف العدوان الإسرائيلي، مؤكدةً أن قطر ستعمل مع الشركاء الدوليين لوقف التصعيد. كما صرح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأن "إيران أضاعت فرصة إبرام اتفاق"، مشيرًا إلى أن هناك تواصلاً مستمرًا مع القيادة الإيرانية

التداعيات المحتملة للتصعيد

الأمور تتجه نحو مزيد من التصعيد مع تصاعد دعوات الرد الانتقامي من الجانب الإيراني. في هذه الأثناء، حذرت إسرائيل مواطنيها وطالبتهم بتوخي الحذر، كما أغلقت سفاراتها حول العالم كجزء من التدابير الاحترازية. تصاعد هذا الوضع يضع المنطقة على شفير صراع أوسع، ويستلزم جهوداً دبلوماسية مكثفة لاحتواء الأزمة. القائمة التالية توضح بعض التدابير الدولية المحتملة:

• إجراء مفاوضات دبلوماسية عاجلة بين الأطراف
• تدخل الأمم المتحدة لوقف العدوان
• فرض عقوبات اقتصادية على الجانبين

الوضع الراهن يفتح الباب أمام جولة جديدة من التوترات في الشرق الأوسط، حيث تتوجه الأنظار إلى كيفية تجاوب المجتمع الدولي مع هذا التصعيد الخطير في الأيام المقبلة. الترقب سيد الموقف في هذه اللحظات، حيث يتطلع العالم إلى إمكانية احتواء الأزمة وتجنيب المنطقة حربًا شاملة.