«تصريحات نارية».. حسام البدري: لو بيراميدز مكان الأهلي لخصموا 6 نقاط

انتقد حسام البدري المدير الفني الأسبق للنادي الأهلي رابطة الأندية المصرية المحترفة بسبب عدم وضوح لوائح المسابقات، مؤكدًا أن هذا الغموض تسبب في أزمة كبيرة تتعلق بمباراة الأهلي والزمالك ضمن بطولة الدوري، حيث قررت لجنة التظلمات أخيرًا اعتماد فوز الزمالك بنتيجة 3-0، بينما لم يتم خصم نقاط إضافية من الأهلي، وهو أمر أثار جدلًا واسعًا بين المتابعين.

أهمية وضوح اللوائح في الدوري المصري

وضوح اللوائح يعتبر من أهم الأسس التي تضمن سير المسابقات الرياضية بسلاسة وعدالة، وقد شدد حسام البدري في تصريحاته على ضرورة تقديم تفسير مفصل للوائح في بداية كل موسم حتى لا تحدث خلافات مماثلة، مشيرًا إلى أن الأزمات الناتجة عن عدم تطبيق القواعد بصرامة تؤثر على مصداقية المنافسة، ومن أبرز الأمثلة على ذلك أزمة مباراة الأهلي والزمالك الأخيرة، حيث وجد العديد من الجماهير وأطراف اللعبة أن قرارات لجنة التظلمات كانت متناقضة أو مبهمة.

مقارنة لوائح الدوري المصري بالأندية الأخرى

إذا كان نادٍ مثل بيراميدز قد واجه نفس موقف الأهلي، تساءل البدري عما إذا كان سيتم التعامل معه بنفس المعايير، حيث قال إن اللوائح تطبق بدقة أكبر على الأندية الأخرى بخلاف الأهلي والزمالك، وأضاف أن الكرة المصرية دائمًا ما تُعامل قطبيها الأهلي والزمالك بشكل مختلف، مما يُشعر الأندية الأخرى بعدم التكافؤ أو العدالة. الأمر يستدعي إجراء مراجعة شاملة للوائح من أجل تحقيق المساواة بين كل الأندية، فالأمر لا يتعلق فقط بالقوانين بل بتطبيقها بحيادية كاملة.

تأثير الغموض في اللوائح على الكرة المصرية

غموض اللوائح وعدم وضوحها يؤثر سلبيًا على مستوى الدوري المصري وشعبيته، حيث يتسبب ذلك في نزاعات متكررة بين الأندية وبين الجهات المسؤولة عن إدارة المسابقات، ويؤثر بدوره على سمعة الرياضة المصرية بشكل عام، كما أشار حسام البدري إلى أن الأزمة الحالية بين الأهلي ورابطة الأندية تبرز الحاجة الملحة لاتخاذ خطوات عملية تهدف إلى إصلاح الهيكل التنظيمي وتقليص الفجوات بين الأندية الكبرى والصغرى، بالإضافة إلى التأكد من وضع قوانين تحفظ العدالة للجميع بالنظر إلى طبيعة كل حالة.

في النهاية، من المهم الإشارة إلى أن الكرة المصرية تحتاج إلى تحقيق المساواة بين كل الأندية، سواء الكبيرة أو الصغيرة، وتسليط الضوء على أهمية الشفافية والعدالة لضمان منافسة رياضية قوية ومنظمة تخدم جميع الأطراف، لأن تحقيق ذلك سيؤثر إيجابيًا على جميع المستويات المحلية والدولية.