«تشكيل جديد».. حزب الجبهة الوطنية يعلن أمانة الصحة برئاسة المتيني

أعلن حزب الجبهة الوطنية بشكل رسمي عن تشكيل أمانة الصحة والسكان المركزية، وذلك في إطار استراتيجيته لتعزيز الأمانات النوعية والمشاركة في تحسين السياسات الصحية الوطنية، وتشمل هذه الخطوة إشراك نخبة من الخبراء والمتخصصين في المجال الطبي لتعزيز جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، ويعتبر هذا التشكيل خطوة مهمة نحو تطوير المنظومة الصحية وفق رؤية متكاملة وشاملة تسعى لخدمة الوطن والمواطن.

تشكيل أمانة الصحة والسكان المركزية بحزب الجبهة الوطنية

يضم التشكيل الجديد الذي أعلنه حزب الجبهة الوطنية كفاءات وخبراء بارزين في المجال الصحي، حيث تم اختيار أ.د/ محمود المتيني ليكون أمينًا للأمانة، وتم تعيين عدد من الأمناء المساعدين منهم أ.د/ وجيدة أنور وأ.د/ شهيرة زكي وأ.د/ هشام الغزالي، بجانب عدد من الأعضاء الذين يمثلون تخصصات طبية متنوعة مثل أ.د/ هالة سمير وأ.د/ هيثم عبد العظيم، ويهدف هذا التشكيل الجديد إلى تعزيز المهارات القيادية والبحثية، وتوحيد الجهود لتحسين الوضع الصحي، مما يؤكد التزام الحزب بالمساهمة البناءة في تطوير قطاع الصحة.

تعزيز المنظومة الصحية ودور الحزب المجتمعي

ركز حزب الجبهة الوطنية من خلال تشكيل أمانة الصحة والسكان على ضرورة تحسين جودة الخدمات الصحية، ويعمل هذا التشكيل على تقديم رؤى مبتكرة ومقترحات علمية تسهم في تطوير المنظومة الصحية بمصر، ويرى الحزب أهمية التعاون مع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية لوضع حلول للتحديات الصحية الراهنة، سواء كان ذلك من خلال تحسين البنية التحتية للمستشفيات أو تطوير البرامج الوقائية، كما يعكس هذا النهج حرص الحزب على تعزيز الدور المجتمعي لبناء دولة قوية ومجتمع صحي متقدم.

أهداف أمانة الصحة والسكان الجديدة

تهدف أمانة الصحة والسكان الجديدة التابعة لحزب الجبهة الوطنية إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية التي تشمل وضع سياسات صحية فعالة ودقيقة، وتحسين سبل الوصول إلى الرعاية الصحية، ورفع مستوى وعي المواطنين عن طريق حملات التوعية الصحية، كما تسعى الأمانة إلى التواصل مع الهيئات والمؤسسات الدولية لتبادل الخبرات وتنفيذ مشاريع مشتركة تساعد في تحسين الأداء الطبي بمصر، بالإضافة إلى ذلك فإن دمج الكفاءات العالية والمتخصصة في هذا التشكيل يتيح فرصة للاستفادة من الخبرات المتنوعة والإبداعية التي يقدمها كل عضو.

تظهر هذه الخطوة أهمية التخطيط السليم والالتزام بالسياسات الإصلاحية التي يضعها حزب الجبهة الوطنية، وتعكس مسؤوليتهم تجاه الصحة العامة، مما يعزز من توسيع دور الحزب ضمن قطاعات حيوية تمس احتياجات المواطنين اليومية.