«تشكيل جديد».. حزب الجبهة الوطنية يعلن أمانة الحماية الاجتماعية رسميًا

أعلن حزب الجبهة الوطنية عن تشكيل أمانة الحماية الاجتماعية على المستوى المركزي برئاسة سامي شاهين، وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز الدور الاجتماعي للحزب وتفعيل مبادرات تستهدف الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع، وقد تضمن التشكيل عددًا من الكفاءات والخبرات المتخصصة في المجالات التنموية والاجتماعية لتحقيق أهداف الحزب والمساهمة في طرح حلول عملية لقضايا متعددة.

تشكيل أمانة الحماية الاجتماعية في حزب الجبهة الوطنية

تم الإعلان عن تشكيل أمانة الحماية الاجتماعية بجهود متعددة من قادة الحزب، حيث تم تعيين سامي شاهين رئيسًا لهذا التشكيل، كما تم اختيار نخبة من الكفاءات لتولي مهام مختلفة ضمن الأمانة، وشملت التعيينات أمناء مساعدين مثل أشرف عبدالعزيز، شيرين فتحي، مصطفى شحاتة، رامي رفيق، ووائل محمد، بالإضافة إلى أعضاء الأمانة المركزية الذين يمثلون شريحة متنوعة من الخبرات والتخصصات، وتهدف هذه التشكيلة إلى تنمية الأدوار المجتمعية للحزب والمشاركة القوية في دعم الفئات الأولى بالرعاية.

أهداف أمانة الحماية الاجتماعية وأهميتها

يسعى حزب الجبهة الوطنية من خلال هذه الأمانة إلى تحقيق أهداف عديدة، أبرزها تعزيز العدالة الاجتماعية وتقديم الدعم للفئات الأكثر احتياجًا، كما تهدف الأمانة إلى الانخراط بفاعلية في القضايا المجتمعية المختلفة عبر مبادرات ومشروعات تستجيب لاحتياجات المواطنين، ويأتي تشكيل هذه الأمانة ضمن رؤية الحزب الشاملة «مصر للجميع» التي تركز على تحقيق التنمية الشاملة وترسيخ معاني العدالة الاجتماعية في كافة القطاعات.

مبادرات حزب الجبهة الوطنية في تعزيز الحماية الاجتماعية

تمثل مبادرات حزب الجبهة الوطنية جزءًا مهمًا من توجهات الأمانة، حيث يهدف الحزب إلى تقديم حلول عملية تستجيب للتحديات الاجتماعية المتنوعة، وتتزايد أهمية هذه الخطوات في التخفيف من معاناة الفئات المهمشة من خلال برامج لإصلاح السياسات المحلية، وتوفير الدعم المناسب للأسر الأولى بالرعاية، كما أن هذه الجهود تنسجم مع الأهداف الوطنية الكبرى التي تسعى لضمان حياة كريمة لكافة المواطنين.

يؤكد حزب الجبهة الوطنية أن تشكيل أمانة الحماية الاجتماعية يعكس التزامه بتفعيل دوره المجتمعي، وهو ما يعزز الروابط بين الحزب والمجتمع ويضع الأولوية للقضايا التنموية والاجتماعية، وبهذا يسهم الحزب في تحقيق التنمية المستدامة على أرض الواقع سعياً لإحداث تغيير إيجابي يدعم استقرار المجتمع ورفاهيته.