«تحركات مفاجئة» أعضاء الراية البيضاء يسعون لفتح طريق أبين

«تحركات مفاجئة» أعضاء الراية البيضاء يسعون لفتح طريق أبين
«تحركات مفاجئة» أعضاء الراية البيضاء يسعون لفتح طريق أبين

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم صوراً لوصول أعضاء مجموعة “الراية البيضاء” إلى مديرية لودر بمحافظة أبين قادمين من محافظة البيضاء في خطوة وُصفت بأنها تأتي ضمن جهود الوساطة الشعبية لإنهاء حالة التوتر بين الأطراف المتنازعة وفتح الطريق الرابط بين المحافظتين وتحدث الناشطون عن استقبال شعبي متواضع للوفد ما يمنح وجودهم أملاً في تهدئة التوترات بين أبين والبيضاء.

أهداف مجموعة “الراية البيضاء”

يركز أعضاء “الراية البيضاء” على لعب دور وساطة محايد بين الأطراف المتنازعة، حيث إنهم يسعون إلى تحقيق المصالحة المجتمعية والابتعاد عن التحيزات السياسية تهدف الجهود المبذولة إلى تهدئة الخلافات وتهيئة الظروف لفتح الطريق الحيوي الذي يربط أبين والبيضاء والذي ظل مغلقًا لعدة أشهر بسبب الاشتباكات وتحمل “الراية البيضاء” مبادئ السلم والتفاهم لخلق بيئة أفضل للتفاوض والتقدم.

استجابة الأوساط المحلية لتحركات المجموعة

لاحظ مراقبون أن تحركات مجموعة “الراية البيضاء” تلقى ترحيبًا نسبيًا في الأوساط المحلية بفضل طبيعتها المدنية ومواقفها المعروفة التي تدعو إلى السلام مما قد يسهم في تعزيز فرص نجاح جهودهم تفاوت الردود من الأطراف المختلفة يبرز أهمية التواصل المستمر معهم لضمان التعاون واستمرار الحوار ورغم كل التحديات فإن الأمل في إيجاد تسوية تعزز السلام يدفع المجموعة إلى المضي قدمًا في مساعيهم للوصول إلى حلول بناءة.

خطوات التواصل والتنسيق لفتح الطريق

منذ وصول المجموعة، بدأ أعضاء “الراية البيضاء” اتصالاتهم الأولية مع مختلف الأطراف بهدف تقريب وجهات النظر وتوفير مناخ ملائم للتفاوض خطوة بخطوة، يعملون على تحديد المشاكل والأولويات وفقًا للمعطيات الميدانية والاحتياجات المحلية، لضمان توافق الجميع على إجراءات عملية تساعد في فتح الطريق الحيوي ولتحقيق هذا الهدف، يحرصون على الالتقاء بممثلين من كل الأطراف بشكل دوري لتحديث مسار المفاوضات وتحقيق التقدم المنشود.

  • تنظيم لقاءات دورية بين الأطراف المتنازعة لتعزيز الثقة.
  • تقييم الوضع الميداني والتغييرات الطارئة بشكل مستمر.
  • اقتراح حلول وسطى تحترم مصالح الجميع.

تتطلب عملية الوساطة والاتفاق على فتح الطريق نهجًا تنسيقيًا بين الأطراف المختلفة لضمان أمن العابرين واستمرارية فتح الطريق من خلال تعاون جميع الجهات والالتزام بالاتفاقيات.

النشاط المواعيد
الزيارات الميدانية الأسبوع الأول من كل شهر
لقاءات التحاور الأسبوع الثالث من كل شهر
تقديم تقارير التقدم نهاية كل شهر

الجدول الزمني المقترح يعكس التزامات “الراية البيضاء” نحو تحقيق تقدم فعلي على الأرض يسهم في فتح الطريق بين أبين والبيضاء، ويبرز الجهود التي تسهم في بناء جو من الثقة والاستقرار لتحقيق السلام.