«تحذيرات متزايدة» الهجوم الإسرائيلي يدفع إيران نحو القنبلة النووية!

مفاوض إيراني سابق يحذر: الهجوم الإسرائيلي قد يدفعنا إلى إنتاج قنبلة نووية. أكد المفاوض السابق في الملف النووي الإيراني سيد حسين موسويان أن بلاده لم تكن تخطط لإنتاج قنبلة نووية، لكن الهجوم العسكري الإسرائيلي من المرجح أن يدفع قادتها لتطويرها. وقال موسويان في تصريح لشبكة “سي إن إن” الأمريكية أذاعته اليوم الجمعة، “إن إيران ما دامت ملتزمة بالشفافية بشأن برنامجها النووي، وكانت منفتحة على التدقيق من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 والهجمات الإسرائيلية الأخيرة يدفعان إيران للشعور بأنها تحتاج إلى ردع نووي”

موقف إيران من الضغوط الدولية

في ظل الضغوط الدولية المتزايدة، يتمحور موقف إيران حول التعامل بحنكة مع تحديات الخطط النووية، إذ أكدت طهران مراراً أنها ليست بصدد تطوير سلاح نووي، بل تستهدف تطوير الطاقة النووية لأغراض سلمية بحتة، مع ذلك، يرى المفاوض الإيراني السابق أن الممارسات العدوانية من بعض الدول تجعل إيران تشعر بالحاجة إلى حماية نفسها، حيث أن التطورات الأخيرة قد تقود البلاد إلى تعزيز قدراتها الدفاعية بطرق غير مسبوقة، ما يثير قلق الأطراف الدولية

التداعيات المحتملة للتصعيد الإسرائيلي

تحدث المفاوض الإيرانى السابق عن تداعيات التصعيد الإسرائيلي العسكري المحتملة على الشرق الأوسط، فمثل هذه التحركات قد تزيد من حدة التوتر بين الدول الإقليمية وتؤدي إلى سلسلة من الردود غير المرغوبة، مما قد يزعزع الاستقرار في المنطقة، وعلاوة على ذلك، فإن أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية سيؤدي إلى كارثة بيئية وإنسانية قد تؤثر على ملايين الأشخاص في المنطقة وتترك أثرًا طويل الأمد على الحياة اليومية للسكان

الخيار الأفضل: العودة إلى الدبلوماسية

يشير موسويان إلى أن الحل الأنسب لإنهاء هذا الوضع المتوتر هو العودة إلى المفاوضات الدبلوماسية، حيث إن الحوار والتفاهم بين الأطراف يمكن أن يؤدي إلى تهدئة الأجواء وتوفير حلول دائمة للمشاكل القائمة، بدلاً من اللجوء إلى الحرب التي لن تحقق الأهداف المرجوة، ويرى العديد من الخبراء أن الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة كان خطوة إيجابية نحو السلام في المنطقة

• الاتفاق النووي كان يفرض قيودًا على تطوير إيران لقدراتها النووية
• العودة إلى المفاوضات يمكن أن تعيد الاستقرار للمنطقة
• التعاون الدولي يمكن أن يمنع حدوث كوارث نووية

في نهاية المطاف، يبقى الخيار في تعزيز الدبلوماسية وتجنب التصعيد العسكري هو السبيل الأكثر أمناً واستقراراً للشعوب في هذه المناطق الحساسة، لذا فإن على جميع الأطراف المعنية أن تسعى جاهدة لتحقيق الاستقرار والسلام عبر الحوار البناء، مما يسهم أيضاً في ترويج التنمية والازدهار الاقتصادي للمجتمعات المتأثرة بالتصعيد العسكري