«بيع تاريخي».. ألميريا الإسباني يُباع بـ100 مليون يورو والعاصي يستمر بالقيادة

في خطوة بارزة تعكس صعود التأثير السعودي في كرة القدم الأوروبية، تم الإعلان عن صفقة بيع نادي ألميريا الإسباني إلى مجموعة مستثمرين سعوديين مقابل 100 مليون يورو. هذا التحول الكبير يفتح الباب أمام حقبة جديدة من الطموحات والتطورات بقيادة رؤية استثمارية متميزة، ويتزامن مع الإبقاء على الكادر الإداري الحالي للنادي، مما يعكس الثقة في نجاحاته السابقة وتطلعاته المستقبلية.

بيع نادي ألميريا الإسباني: صفقة تاريخية في عالم الرياضة

أعلن عن بيع نادي ألميريا الإسباني بقيمة 100 مليون يورو لمجموعة من المستثمرين السعوديين، وعلى رأسهم محمد الخريجي، أحد أبرز الشخصيات في مجال التسويق والإعلانات بالشرق الأوسط. تعكس هذه الصفقة نجاح الجهود السعودية في تعزيز تواجدها في الأندية الأوروبية، وتعتبر أكبر صفقة في تاريخ النادي منذ تأسيسه. كانت نقطة الانطلاق عام 2019 عندما اشتراه تركي آل الشيخ مقابل 20 مليون يورو فقط، وساهمت خططه الاستراتيجية في رفع إيرادات النادي لتصل إلى 110 ملايين يورو في الدوري الممتاز خلال الموسمين الماضيين، وهو ما أدى لتحقيق قيمة قياسية للنادي وبيعه بهامش ربح كبير.

المدير التنفيذي محمد العاصي: العقل المدبر خلف نجاح ألميريا

لعب محمد العاصي، المدير التنفيذي لنادي ألميريا، دورًا محوريًا في نجاحات النادي منذ استحواذه عليه. استطاع العاصي بناء منظومة رياضية واقتصادية متكاملة، عبر تطوير كفاءة الاستثمار وتوسيع القاعدة الجماهيرية للنادي. استثماراته الناجحة رفعت قيمة النادي تدريجيًا، مما جعله نموذجًا يُحتذى به في تحويل أندية صغيرة إلى كيانات رياضية وتجارية رائدة. استمرار العاصي في منصبه هو اعتراف بكفاءته وقدرته على قيادة النادي في مرحلته الجديدة، خاصة مع التحديات التي تواجه الأندية الأوروبية في تعزيز مواردها المالية وتطوير أدائها الكروي.

ملامح المرحلة الجديدة لنادي ألميريا ومستقبله الواعد

بعد صفقة البيع التاريخية، يُتوقع أن يشهد نادي ألميريا تغييرات هيكلية على مستوى الاستثمار الرياضي والبنية التحتية. المستثمرون السعوديون يهدفون إلى الاستفادة من التجربة السابقة للنادي وتحقيق مزيد من النجاحات. بقاء الفريق الإداري الحالي وعلى رأسه العاصي يعزز من فرص التطوير، كما أن ضخ استثمارات جديدة قد يمكّن النادي من المنافسة بقوة في البطولات الإسبانية والأوروبية. هذا المزج بين الخبرة الإدارية السعودية والطموح الرياضي الأوروبي يُعَد نقطة انطلاق لكتابة فصل جديد مشرق في تاريخ النادي.