بدعم من الأورمان، شركة ميدور للبترول تتعهد بتطوير مجتمع كينج مريوط بالإسكندرية

يهدف بروتوكول التعاون بين شركة الشرق الأوسط لتكرير البترول “ميدور” وجمعية الأورمان إلى تطوير مجتمع كينج مريوط في الإسكندرية من خلال تحسين جودة الحياة في القرى المحيطة بها، وذلك ضمن استراتيجية المسئولية المجتمعية لقطاع البترول بمصر، يرمي هذا التعاون إلى تعزيز الدور المجتمعي للشركة والمساهمة في تنمية الأماكن الأكثر احتياجًا في البلاد، كما أنه يعزز من الشراكة بين القطاع العام والمؤسسات الأهلية لتقديم الدعم المطلوب لهذه المجتمعات.

التزامات شركة ميدور للبترول لتحسين المجتمع المحلي

وقعت الاتفاقية بحضور مجموعة من المسؤولين من ميدور وجمعية الأورمان، تضمنت الالتزامات عدة محاور رئيسية تهدف إلى تعزيز البنية التحتية وتحسين الخدمات الصحية والتعليمية والرياضية في المجتمع المحلي، ويشمل هذا التعاون:

• تحديث وإعادة بناء 55 منزل، بما في ذلك تجهيزها بالأثاث والأجهزة الكهربائية لضمان توفير بيئة معيشية مريحة وآمنة
• توفير 11 جهاز طبي بمستشفى العامرية العام لتلبية الاحتياجات الطبية وتعزيز تقديم الرعاية الصحية في المنطقة
• إقامة عدد من القوافل الطبية لتقديم الرعاية الصحية المجانية للمقيمين في المجتمعات النائية والمحرومة
• تطوير ملعب في مركز شباب الناصرية ليكون صالحًا لعدد من الرياضات الجماعية مثل كرة اليد وكرة السلة والكرة الطائرة وكرة القدم الخماسية
• تزويد الأسر الأكثر احتياجًا بآلتي حياكة، لدعم المبادرات الصغيرة وتحفيز الأسر على الإنتاج وتحقيق الاكتفاء الذاتي

أثر التعاون المجتمعي لشركة ميدور للبترول

التعاون بين “ميدور” وجمعية الأورمان يعد مثالاً على كيفية تضافر الجهود بين الشركات والمؤسسات غير الحكومية لدعم المجتمعات في مناطقهم المحيطة، إن هذه المبادرات لا تسهم فقط في تحسين البنية التحتية وتحفيز النمو الاقتصادي في المنطقة، بل تسهم أيضاً في رفع مستوى الوعي والتقدير للبيئة المجتمعية التي تعمل فيها الشركات، تعتبر هذه الجهود خطوة مهمة ضمن الجهود الوطنية لتعزيز التنمية المستدامة ورفع جودة الحياة في مصر.

إن التزام شركة ميدور للبترول بتنفيذ هذه المشروعات يعكس حرص وزارة البترول والثروة المعدنية على تعزيز الشراكة مع المؤسسات المدنية في مصر، والعمل على تنفيذ مشروعات المسئولية المجتمعية في جميع أنحاء البلاد، وخاصة في المناطق الأكثر حاجة، يعتبر هذا المشروع نموذجًا يحتذى به لتعزيز مشاركة القطاع الخاص في دفع عجلة التنمية المستدامة.