
يعد خروج مطار صنعاء الدولي عن الخدمة وإغلاق ميناء الحديدة الاستراتيجي تحولات رئيسية تؤثر بشكل كبير على جماعة الحوثيين في اليمن، فهاتان المنشأتان كانتا تشكلان الشريان الرئيس لدخول المساعدات الإنسانية والبضائع التجارية، بالإضافة إلى استخدامهما كنقاط إستراتيجية للتواصل مع الخارج عبر الوفود الدولية والأنشطة الدبلوماسية، وهو ما يجعل هذه التطورات عائقا أمام حركة الحوثيين الاقتصادية والسياسية على حد سواء.
تأثير خروج المنافذ الحيوية على الإمدادات الحوثية
يعيش الحوثيون أزمة كبرى بعد فقدان السيطرة على المنافذ الجوية والبحرية الرئيسية في المناطق الخاضعة لهم، فقد كان مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة بمثابة شريان دعم للإمدادات الضرورية، وتؤدي هذه الإغلاقات إلى عزلة شبه شاملة للمناطق الخاضعة لهم، حيث لا يتبقى لهم إلا منفذ بري واحد يربطهم بمناطق الجنوب، ومع توقف القدرة على استيراد السلع الأساسية والمشتقات النفطية، يبدو المشهد الإنساني والاقتصادي مهددا بتدهور غير مسبوق.
هل يمثل إغلاق المنفذ البري نهاية الانقطاع؟
في ظل ازدياد التصعيد العسكري من الحوثيين جنوبي البلاد، قد يكون إغلاق المنفذ البري الأخير سيناريو قابلا للتحقق إذا استمرت الممارسات العدائية التي تُعقّد التفاهمات الميدانية مع الأطراف الأخرى، ويسلط هذا السيناريو الضوء على خطر انهيار كامل في سلاسل الإمداد الإنسانية والاقتصادية، حيث ستتضاعف الأزمات بفعل هذا الانعزال الشامل، ويزيد ذلك من معاناة المواطنين في المناطق الخاضعة لهم سواء من حيث الاحتياجات اليومية أو الأوضاع الأمنية.
تصعيد التوترات بين الحوثيين ومجلس القيادة الرئاسي
تشهد المرحلة الحالية تصاعدا كبيرا في التوترات بين الحوثيين ومجلس القيادة الرئاسي في عدن، حيث دخلت جهود تحقيق السلام في مواجهة مع الاتهامات المتبادلة، فالأطراف المعنية لا تزال مشغولة بتوسيع نفوذها غير متجهة نحو حلول جدية، ويبدو أن الانقسامات الداخلية في صفوف الجماعة تزداد نتيجة الضغوط الناتجة عن غياب السيطرة وفقدان القدرة على تنشيط خطوط الإمداد التي كانت تدعمهم سياسيا وإداريا.
العنوان | القيمة |
---|---|
أثر إغلاق المنافذ | عزلة اقتصادية وتفاقم الأزمة الإنسانية |
المنفذ البري الأخير | الخيار الوحيد المتبقي للحوثيين |
التوترات السياسية | تعطيل جهود السلام وزيادة التصعيد |
في النهاية، يتطلب الوضع في اليمن خطوات عاجلة من قبل الأطراف الدولية والمحلية لتجنب الانهيارات المتوقعة، سواء على الصعيد الإنساني أو الاقتصادي، كما أن إعادة النظر في التصعيد العسكري قد تلعب دورا مهما في إعادة الحياة لهذه المنافذ الحيوية وفتح آفاق جديدة للسلام.
«اتصال هاتفي» أردوغان وزيلينسكي يناقشان جهود تركيا لتحقيق سلام دائم
«مشاورات سرية».. واشنطن تبحث تشكيل حكومة مؤقتة في غزة برئاسة أمريكي
«تشكيل ناري».. برشلونة يستعد لمواجهة فياريال اليوم بالدوري الإسباني
«عاجل» أسعار الذهب اليوم تشهد مفاجأة جديدة وتصل إلى 4720 جنيهًا!
تطبيق ولي الأمر سلطنة عمان: التعليم الآن بسهولة من هاتفك المحمول
الأرصاد الجوية تطلق تحذيرًا عاجلًا حول توقعات الطقس خلال الساعات المقبلة
«صدام مثير».. خالد الغندور يهاجم جماهير الأهلي بسبب تحذيرات «الكباري»
«عاجل» الحوثي يعلن فرض حصار جوي جديد وتصعيد عسكري مفاجئ بالمنطقة