«انفجارات غامضة» تهز شرق طهران في مناطقتي حكيمية وتهرانبارس

«انفجارات غامضة» تهز شرق طهران في مناطقتي حكيمية وتهرانبارس
«انفجارات غامضة» تهز شرق طهران في مناطقتي حكيمية وتهرانبارس

سماع دوى انفجارات عنيفة في منطقتي حكيمية وتهرانبارس يشير إلى تصاعد جديد في التوترات بين إيران ودولة الاحتلال، حيث أفادت وكالة تسنيم الفارسية بأن الانفجارات تُسمع بوضوح في شمال شرق العاصمة الإيرانية طهران، تحديدًا في حوالي فجر يوم السبت، مع تراشق واضح بالصواريخ والسلاح الجوي بين الطرفين، وتؤكد مصادر إيرانية أن الانفجارات امتدت إلى مدينة أصفهان، مما استدعى تفعيل أنظمة الدفاع الجوي هناك.

تدابير إيران العسكرية بعد سماع دوى انفجارات عنيفة

تقرير لوكالة أنباء فارس أشار إلى أن طهران أعادت تفعيل أنظمة الدفاع الجوي بعد هجوم إسرائيلي مباغت، والذي وقع في الساعات الأولى من يوم الجمعة، إيران بدورها أطلقت صواريخ للرد على هذه الغارات ولحماية مواقعها الاستراتيجية والعلماء النوويين، ووفقًا لوسائل إعلام عبرية، بلغ عدد الصواريخ الإيرانية حتى الآن نحو 200 صاروخ، مما أحدث أضرارًا في المباني السكنية في تل أبيب.

الأضرار الناجمة عن الاشتباكات بعد سماع دوى انفجارات عنيفة

وسائل الإعلام العبرية أفادت أن الهجمات الإيرانية تسببت في أضرار ملحوظة بعدة مباني بتل أبيب، مما أسفر عن إصابات بين المواطنين، بلغت سبعة إصابات طفيفة، إضافة إلى وفاة سيدة، وكانت الهجمات تستهدف بشكل خاص مواقع في ضاحية دان خوش بتل أبيب، وشفيلا بغرب القدس، والنقب، وتشير التقديرات إلى أن هذه التصرفات تأتي كرد فعل على العمليات الإسرائيلية.

الدعوات الدولية لتهدئة الوضع بعد سماع دوى انفجارات عنيفة

تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، شددت على ضرورة عدم تصعيد الأوضاع بين إيران ودولة الاحتلال، وركز على أهمية تبني الحوار الدبلوماسي بدلاً من التراشق الصاروخي، وتزامنت دعواته مع الضربات الجوية المتبادلة، حيث نفذت إيران هجماتها بعد ظهر الجمعة، تلاها موجة ثانية في فجر السبت.

من المتوقع أن يؤدي استمرار هذا الوضع المتأزم إلى تعقيدات إضافية في الساحة الدولية، حيث يحذر المحللون من أن التصعيد المستمر قد يستدعي تدخلاً أمريكياً، خاصة إذا اختارت إيران شن هجمات بصواريخ باليستية كبيرة على إسرائيل.

المكان عدد الصواريخ الإصابات
تل أبيب 200 7 إصابات طفيفة
ضاحية دان خوش غير معروف وفاة سيدة

ويوجه الخبراء والمحللون توصيات عدة لتخفيف حدة التوتر، من بينها:

  • تكثيف الجهود الدبلوماسية بين جميع الأطراف.
  • إقامة لقاءات ومفاوضات دورية لإيجاد حلول سلمية.
  • الاعتماد على الوساطة الدولية لضمان عدم تصعيد الموقف إلى نزاع مسلح.

من جهة أخرى، تشير التقارير إلى القلق الدولي المتزايد حيال الأوضاع، حيث يعتبر العديد من الدول أن أي تصعيد إضافي قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأمن والسلام الإقليمي والدولي، مما يتطلب تحركات جادة لاحتواء الأزمة المتفاقمة.