«انتصار حاسم» الفتح يضمن البقاء رسميًا بعد الفوز على ضمك بدوري روشن

حقق فريق الفتح إنجازًا كبيرًا يضمن بقاءه في دوري روشن السعودي بعد فوزه المهم على فريق ضمك في مباراة حاسمة، حيث جرت هذه المواجهة ضمن منافسات الجولة الثالثة والثلاثين من المسابقة المحلية، وساهم هذا الفوز في رفع رصيد فريق الفتح إلى 36 نقطة ليحتل المركز الثاني عشر في جدول الترتيب، بينما بقي فريق ضمك في المركز الرابع عشر برصيد 35 نقطة.

الفتح يؤكد بقاءه في دوري روشن

بدأت المباراة بين الفتح وضمك بوتيرة سريعة حيث حاول كلا الفريقين تسجيل هدف مبكر يتيح لهما التحكم في مجريات اللقاء، وتميز الأداء بندية شديدة وسط محاولات مكثفة من الطرفين للتقدم في النتيجة، لكن جهود جميع اللاعبين في الشوط الأول لم تحقق النجاح حيث انتهى هذا الشوط بالتعادل السلبي، واستمرت الإثارة مع انطلاق الشوط الثاني حيث سار الأداء على النهج ذاته بمحاولات هجومية من الطرفين للوصول إلى شباك الآخر.

هدف الفتح الحاسم

تمكن فريق الفتح في الدقيقة 63 من كسر حالة التعادل السلبي بعد تسديدة قوية من لاعبه مراد باتنا، وجاء هذا الهدف نتيجة جهود جماعية من الفريق واستغلال الفرص بطريقة فاعلة، وبعد تسجيل الهدف الأول، حاول لاعبو الفتح تعزيز تقدمهم بإضافة المزيد من الأهداف، لكن محاولاتهم لم تثمر عن تغيير النتيجة، وفي الوقت ذاته؛ كثف فريق ضمك ضغطه الهجومي سعيًا لإدراك التعادل لكن دون جدوى.

إحصاءات الفتح وضمك في دوري روشن

أداء الفريقين خلال المباراة

شهدت المباراة من البداية وحتى صافرة النهاية مستويات جيدة من التكتيك والهجمات المتبادلة، وما ميز أداء اللاعبين كان العمل الجماعي والرغبة في تحقيق الفوز من كلا الفريقين، إلا أن الفرص الضائعة من الجانبين لم تسفر عن عدد أكبر من الأهداف، وجاء فوز الفتح بفضل استغلاله الفعال لإحدى الفرص ليضمن البقاء في الدوري الموسم المقبل، بينما سيواجه ضمك تحديات كبيرة لتأمين موقفه.

مدى تأثير فوز الفتح على ترتيب الدوري

ألقت هذه النتيجة بظلالها على المنافسة في جدول ترتيب دوري روشن، حيث حافظ الفتح على مركزه بعيدًا عن منطقة الهبوط، ما يمنحه الثقة للتحضير للموسم المقبل بشكل جيد، في حين أن ضمك يقع تحت ضغط بالغ للحفاظ على مكانه بين الكبار من خلال بذل جهود أكبر في الجولات القادمة، ويبقى مصير المسابقة معتمدًا على مستوى أداء الفرق في المباريات المتبقية والتي ستحدد بشكل نهائي مصير الفرق المتنافسة.