الموساد يكشف مقطعًا لعناصره وسط إيران: التحضير للهجوم يعود لسنوات

الموساد يكشف مقطعًا لعناصره وسط إيران: التحضير للهجوم يعود لسنوات
الموساد يكشف مقطعًا لعناصره وسط إيران: التحضير للهجوم يعود لسنوات

كشفت تفاصيل جديدة عن العملية التي قام بها الموساد داخل إيران، حيث ظهر فيديو يظهر عناصر الموساد بالقرب من أهدافهم بعد تنفيذ هجمات إسرائيلية على مواقع نووية، ما أدى إلى مقتل قادة إيرانيين بارزين، بمن فيهم محمد باقري، ووفقًا لمصادر إعلامية، فقد شرع الموساد في تهريب صواريخ إلى إيران منذ بضعة أشهر، وفي الوقت نفسه، وضع سربًا من الطائرات المسيرة المتفجرة داخل البلاد، ما مهد الطريق لهجوم إسرائيلي فاجأ الجميع في صباح أحد الأيام.

الموساد داخل إيران

صرح مسؤولون إسرائيليون بأن الموساد فعل الطائرات المسيرة المزروعة بالتزامن مع الهجوم الجوي، مما مكّنها من ضرب الأهداف الدقيقة بالقرب من طهران، وكشفت المصادر أن فرق الكوماندوز التابعة للموساد نشرت معدات هجومية متقدمة قرب مواقع الصواريخ الإيرانية، تم إطلاق الأسلحة في توقيت متزامن؛ بدقة عالية، لتفادي الدفاعات الجوية الإيرانية وإفساح المجال للهجمات الإسرائيلية.

زوّد الموساد مركبات دخلت إيران سرًا بمنظومات هجومية، وعند بدء الهجوم، أطلقت هذه السيارات أسلحتها باتجاه الدفاعات الإيرانية، ما أدى إلى تعطيلها تمامًا، وصرحت التقارير بأن الموساد نجح في إنشاء قاعدة سرية للطائرات المُسيّرة الانتحارية في ضواحي طهران، وأطلقت الطائرات ضربات ضد منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية

إنشاء قاعدة للمسيرات بالقرب من طهران

ووصفت العملية بكونها غير مسبوقة ومعقدة، وجزءًا من استراتيجية إسرائيلية تهدف لمنع توسع إيران العسكري وتقليص برامجها النووية والصاروخية، كما أن الاتحاد الأوروبي وجه نداءً لإيران وإسرائيل يطالبهم بتهدئة الأوضاع بعد سلسلة من الهجمات، بما في ذلك الهجوم على منشأة نووية، والتي أسفرت عن سقوط العديد من الضحايا يذكر أن الاتحاد الأوروبي قد أكد أن المنطقة تشهد تطورات خطيرة، داعيًا لتفضيل الحلول الدبلوماسية تجنبًا لانزلاق المنطقة نحو حرب شاملة تهدد استقرار الشرق الأوسط.

الموقف الأوروبي من تدخل الموساد داخل إيران

وفي بيان لها أشارت كايا كالاس، الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إلى خطورة الوضع بالشرق الأوسط، ناشدت جميع الأطراف بضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد، مضيفةً أن الدبلوماسية تظل السبيل الأمثل للخروج من هذه الأزمة، وشاركت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، قلقها الشديد إزاء التطورات وقالت إنها “مقلقة للغاية”، ودعت في تصريح لها إلى تهدئة التوترات فورًا، موضحة أنهم طالبوا جميع الأطراف بضبط النفس وتجنب الردود التصعيدية مؤكدة أن الاستقرار الإقليمي أصبح الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى للأمن العالمي وقالات إن الحلول السلمية أصبحت ضرورية

لإدارة هذه الأزمة، يمكن تقديم قائمة توصيات لتفادي التداعيات الكارثية:

  • تشجيع الحوار المفتوح بين الأطراف المتنازعة
  • إشراك أطراف دولية للوساطة وتقديم الضمانات اللازمة للتوصل لحل دائم
  • تكثيف الجهود الاستخباراتية لرصد التحركات العسكرية المحتملة والمساعدة في تفادي أي تصعيد
  • عقد اجتماعات طارئة للبحث عن وسائل لخفض التوترات في المنطقة