“القوات الشعبية” تهدد “حماس” بمواصلة الهجمات دون تراجع – Lebanon Debate

“القوات الشعبية” تهدد “حماس” بمواصلة الهجمات دون تراجع – Lebanon Debate
"القوات الشعبية" تهدد "حماس" بمواصلة الهجمات دون تراجع - Lebanon Debate

في خطوة جديدة تثير الجدل السياسي في قطاع غزة، صرح غسان دهيني، نائب ياسر أبو شباب، بأن “القوات الشعبية” في رفح لديها “رؤية واضحة” للتصعيد ضد حركة “حماس”. حيث أن جهود المجموعة تركزت في الآونة الأخيرة على مواجهات مسلحة تستهدف عناصر الحركة بهدف استعادة الأمن وحماية المدنيين، وهو ما يأتي وفقًا لتصريحات نقلها موقع “i24NEWS” الإسرائيلي عن دهيني، لتعزيز الأمن والسلام في قطاع غزة.

القوات الشعبية وعملياتها ضد حماس

تتصاعد الأحداث في رفح، حيث صرح غسان دهيني بأن “القوات الشعبية” نفذت في الفترة الأخيرة عمليات استهدفت عناصر “حماس” باستخدام أدوات عسكرية متقدمة كقذائف الـ RPG، مما أدى إلى مقتل عدد من أفراد شرطة حماس الخاصة. وأكد أنهم لن يتراجعوا عن موقفهم الحالي، وأن التصعيد هو السبيل الوحيد لحماية سكان القطاع.

خطة تشكيل حكومة محلية في رفح

في رحلة سعيهم لفرض السيطرة، تخطط “القوات الشعبية” لتشكيل حكومة محلية بالشراكة مع السلطة الفلسطينية، إذ يشير ياسر أبو شباب إلى سيطرتهم على مناطق وصفها بأنها “تحررت من حماس”. إضافة إلى تنظيم عملية تنسيق لتوزيع المساعدات وتأمين المناطق المحررة، مما يعزز الدور الذي تلعبه “القوات الشعبية” في المجتمع المحلي في شمال رفح.

تعامل الحكومة الإسرائيلية مع الصراع

في تحليل للموقف الإسرائيلي، أوضح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سابقًا دعم حكومته لبعض الجماعات المعارضة لحماس في غزة بالسلاح. هذا الدعم لمحاولة زعزعة استقرار حماس لم يمر بدون انتقاد داخلي، حيث حذر نائب رئيس الأركان الإسرائيلي السابق يائير غالان من خطورة تسليح منظمات يمكن أن تكون مرتبطة بداعش، مما يضع السياسة الإسرائيلية في موقف حرج ويدفع إلى التفكير في تداعيات تلك الخطوات الإسراع في اتخاذ قرارات مدروسة بعناية.

جدول لكيفية تأثير دعم الحكومة الإسرائيلية

العنوان القيمة
دعم الجماعات المعارضة تسليح وتدريب
نتائج الدعم تصعيد الصراع الداخلي
انتقادات داخلية نقد دور نتنياهو
تحذيرات مستدامة تهديد استقرار المنطقة

انتقادات السياسة المتبعة

تصاعدت الأصوات الناقدة من داخل إسرائيل والمجتمع الدولي تجاه هذه السياسات، حيث يُتهم نتنياهو بما وصفه يائير غالان بفكرة خطيرة؛ الاستمرار في دعم وتسليح جماعات قريبة من التنظيمات الإرهابية، هذا الأمر يعكس فشل السياسات السابقة التي حاولت دعم حماس اقتصاديًا من أجل إحداث تغير سياسي وتوجيه سياسات حماس نحو مسار أكثر اعتدالاً، مما يضع المنطقة في وضع صعب يتطلب قرارات مسؤولة ومواجهة حقيقية للتهديدات دون اللجوء إلى المزيد من الصراع.