العاهل الأردني يؤكد أن حل الدولتين السبيل الأوحد لتحقيق الاستقرار في المنطقة

العاهل الأردني يؤكد أن حل الدولتين السبيل الأوحد لتحقيق الاستقرار في المنطقة
العاهل الأردني يؤكد أن حل الدولتين السبيل الأوحد لتحقيق الاستقرار في المنطقة

أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أن حل الدولتين يشكل السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار الدائم في منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أهمية انعقاد المؤتمر الذي تستضيفه الأمم المتحدة في نيويورك بين 17 و20 من الشهر الحالي، بتنظيم مشترك من فرنسا والمملكة العربية السعودية، وتركزت الجهود على ضرورة تعزيز دور المجتمع الدولي في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني خاصة بما يتعلق بتثبيته على أرضه ووقف التعديات.

حل الدولتين وتأكيد العاهل الأردني

التأكيد على حل الدولتين جاء خلال لقاءات منفصلة للملك عبدالله الثاني في نيس، فرنسا، جمعته بالرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، وأمير موناكو ألبير الثاني، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، هذه اللقاءات تأتي ضمن جهود المملكة الأردنية المستمرة لحشد موقف دولي فاعل في مواجهة التهديدات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، وخصوصًا السياسات الأحادية التي تقوض فرص السلام في المنطقتين الضفة الغربية والقدس، بالإضافة إلى التوترات المستمرة في قطاع غزة وأهمية وضع حد لإطلاق النار فيها والسماح بإدخال المساعدات الإغاثية.

أهمية المؤتمر الدولي لنيويورك

المؤتمر الدولي الذي سيعقد في نيويورك يمثل فرصة كبيرة للضغط على كافة الأطراف المعنية لإحراز تقدم نحو حل الدولتين، خاصة بتنظيم مشترك من جانب فرنسا والمملكة العربية السعودية، حيث سيسلط الضوء على القضايا الملحة في المنطقة ويوفر منصة لمناقشة الحل الإنساني والسياسي للصراع، يدعم هذا التوجه المملكة الأردنية في جهودها الدبلوماسية لدعم القضية الفلسطينية والمساهمة في تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في العيش بأمان وسلام.

أهمية وقف إطلاق النار والمساعدات

بين جلالة الملك خلال اللقاءات أهمية التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة بشكل دائم، وضامنًا وصول المساعدات الإغاثية بشكل منتظم حتى يتم التخفيف من معاناة السكان المتضررين، حيث يعد ذلك جزءًا مهمًا من مقاربة حل الدولتين التي تركز على توفير الأمن والاستقرار لسكان غزة والفلسطينيين في الأراضي المحتلة، كما يأتي هذا في سياق الجهود الأردنية لتحقيق الاستقرار في المنطقة والحد من التصعيد المستمر الذي يؤثر على السلام الإقليمي.

اللقاءات الدبلوماسية في فرنسا

مباحثات الملك عبدالله الثاني في نيس تضمنت تبادلاً لوجهات النظر حول المستجدات في المنطقة مع الأطراف الدولية الهامة كلقاءاته بالرئيس القبرصي وأمير موناكو والبحث مع الأمين العام للأمم المتحدة، هذه العلاقات الثنائية تسهم في تعزيز التعاون بين الأردن والدول الأوروبية ودفع الجهود الدبلوماسية لإيجاد حلا للقضية الفلسطينية مبني على قواعد وأساليب دولية عادلة ومنصفة.

الأطراف المشاركة التفاصيل
الملك عبدالله الثاني لقاءات مع زعماء قبرص وموناكو والأمين العام للأمم المتحدة

تلك اللقاءات تعتبر حجر أساس في تعزيز دور الأردن في المنطقة العربية وتعزيز الصداقة والتحالفات الدولية لدعم حل الدولتين كمخرج وحيد لحل مشاكل الشرق الأوسط وتحقيق السلام الشامل.