الدبيبة ينشئ غرفة أمنيّة بالتعاون مع فصائل مصراتة لتهدئة التوترات في طرابلس

الدبيبة ينشئ غرفة أمنيّة بالتعاون مع فصائل مصراتة لتهدئة التوترات في طرابلس
الدبيبة ينشئ غرفة أمنيّة بالتعاون مع فصائل مصراتة لتهدئة التوترات في طرابلس

تشكيل غرفة عمليات أمنية بالتعاون مع فصائل مصراتة يعد خطوة مهمة لتعزيز الأمن في طرابلس، أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة عن هذه الخطوة بهدف احتواء التوترات التي تصاعدت في العاصمة الليبية في الآونة الأخيرة، تأتي هذه الجهود في ظل زيادة القلق من احتمال عودة المواجهات بين المجموعات المسلحة في البلاد.

غرفة عمليات أمنية وتنسيق موسع مع فصائل مصراتة

أعلنت حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة عن تشكيل غرفة عمليات أمنية مشتركة بالتعاون مع عدد من قادة فصائل “ثوار مصراتة”، تأتي هذه الخطوة كجزء من مساعي الدولة لدعم المؤسسات الرسمية في فرض الأمن والسيطرة على الأوضاع في العاصمة، تواجه طرابلس توترات أمنية متصاعدة تتطلب تنسيقاً فعالاً بين السلطات المحلية والفصائل المسلحة لتفادي تصعيد الأمور في المدينة.

مهمة الغرفة الأمنية والمشاركة الوزارية

ستتولى الغرفة الأمنية المشتركة مهمة دعم مؤسسات الدولة في فرض الأمن ومواجهة التحديات الأمنية المتمثلة في المجموعات المسلحة الخارجة عن سلطة الدولة الرسمية، حيث سيتم التنسيق بشكل كامل مع وزارتي الدفاع والداخلية لتنفيذ الترتيبات الأمنية المقررة من قبل المجلس الرئاسي، يجري هذا التعاون لضمان الالتزام باتفاقات التهدئة القائمة، ومتابعة مدى تنفيذها على الأرض في مناطق التوتر المختلفة.

الاجتماع الأمني في مصراتة

شهدت مدينة مصراتة اجتماعًا مهمًا قاده الدبيبة مع عدد من قادة الفصائل المسلحة المتمركزة في المدينة، يأتي هذا الاجتماع في ظل التحركات الأمنية المفاجئة التي شهدتها بعض أحياء طرابلس، مما دفع السلطات إلى اتخاذ خطوات استباقية لتهدئة الوضع وضمان عدم تفاقم الأحداث بشكل أكبر، يعكس هذا التحرك حرص الحكومة على التعاون مع الأطراف المؤثرة لاحتواء التوترات بشكل فعال.

بيان وزارة الدفاع حول التحركات الأخيرة

أصدرت وزارة الدفاع الليبية بيانًا رسميًا أعربت فيه عن متابعة دقيقة للتحركات الميدانية الأخيرة في طرابلس، وصفت تلك التحركات بأنها تمثل “خرقاً واضحاً” للترتيبات الأمنية المقررة، تؤكد الوزارة أنها اتبعت جميع القنوات الرسمية المتاحة للسيطرة على الوضع وإعادة الاستقرار إلى المناطق المتوترة، بما في ذلك انسحاب العناصر المخالفة إلى مواقع تمركزها الأصلية، وأشارت إلى التزامها بتوجيهات القائد الأعلى للجيش واستعدادها الكامل لاتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان الأمن الوطني.

التوترات الأمنية في ظل الدعوات للإصلاح

تتصاعد التوترات الأمنية في طرابلس في وقت يتزايد فيه القلق الشعبي من احتمال عودة المواجهات المسلحة إلى شوارع المدينة، تتزايد الدعوات الحقوقية والسياسية بضرورة تنفيذ إصلاحات أمنية جذرية تضمن نزع السلاح وحصره بيد المؤسسات الرسمية، النداءات تشمل أيضاً أهمية احترام الهدنة القائمة والتزام كافة الأطراف بالاتفاقات المبرمة لضمان استقرار وسلامة المناطق السكنية في العاصمة.