الخبير الحصيني يتحدث عن حدث هام مرتقب في الأيام القادمة!

الخبير الحصيني يتحدث عن حدث هام مرتقب في الأيام القادمة!
الخبير الحصيني يتحدث عن حدث هام مرتقب في الأيام القادمة!

يعتبر الانقلاب الصيفي حدثاً فلكياً مهماً، ويعني دخول فصل الصيف في النصف الشمالي من الكرة الأرضية. أعلن عبدالعزيز الحصيني، الباحث في الطقس، عبر منصة “إكس”، عن موعد هذا الانقلاب المحدد يوم السبت 25 ذي الحجة 1446هـ، حيث تتعامد أشعة الشمس على مدار السرطان، بالقرب من حوطة بني تميم، ويبلغ النهار طوله الأقصى في هذه الفترة على شمال الأرض.

الانقلاب الصيفي وتأثيره

يعد الانقلاب الصيفي ظاهرة مهمة تشير إلى تغيرات موسمية فيمنطقة نصف الأرض الشمالي. حيث يصبح النهار الأطول والليل الأقصر في السنة، وهو ما يزيد من درجات الحرارة نتيجة زيادة تعرض الأرض لأشعة الشمس. بعد مرور ثلاثة أيام من الانقلاب الصيفي، يبدأ النهار في التناقص بشكل تدريجي لصالح الليل، ما يؤدي إلى توازن تدريجي في طول الفترات الزمنية لكل من الليل والنهار.

كيفية حدوث الانقلاب الصيفي

يحدث الانقلاب الصيفي نتيجة لتعامد أشعة الشمس على مدار السرطان؛ وهو أقصى ميل للشمس نحو الشمال. يحدث هذا الانقلاب عندما يصل الميل إلى 23.5 درجة شمالًا، مما يؤدي إلى تغطية الشمس لمناطق في نصف الكرة الشمالي بأشعة مباشرة طيلة النهار؛ وهذا سبب طول النهار في هذا الوقت من السنة، يعود الانقلاب الصيفي ضمن حركتة الشمس الظاهرية شمالاً وجنوباً على مدار العام.

  • تأثير الاتجاه: الميلان الزاوي للأرض بتأثيره في موضع الشمس.
  • المدار المداري: موقع ومدى دوران الكرة الأرضية حول محورها وتأثيره على الفصول.
  • التوقيت الزمني: تعامد الشمس وحدوث التغيرات الفلكية والفصولية.

أهمية الدراسة الفلكية لهذا الانقلاب

تعتبر دراسة الانقلاب الصيفي خطوة هامة في علم الفلك لضبط الأوقات في التقاويم الزراعية وتحديد مواسم الحصاد والري، كما يلعب دورًا في نشاطات بشرية متعددة مثل التخطيط للسياحة الصيفية والطاقة الشمسية. العلماء والباحثون يعملون على استغلال هذه المعرفة لتوضيح ثوابت حول حركة الأجرام السماوية.

المعلومة القيمة
تاريخ الانقلاب الصيفي 25 ذي الحجة 1446هـ
موقع تعامد الشمس مدار السرطان، حوطة بني تميم
أطول نهار في النصف الشمالي

إن عبور الشمس إلى أقصى مدى شمالاً يشير إلى انتهاء فصل الربيع وابتداء الصيف الفلكي، وتوضح المقولة العربية “لا حر إلا بعد الانصراف” ذلك بشكل لافت عندما تبدأ الشمس بالميلان جنوباً. يظل فهم هذه الظاهرة مهماً للطبيعة البشرية، حيث تتغير الأحوال الجوية تبعاً لذلك، بما يؤثر على البشر والبيئة.