الحكومة تدشن مشروعاً واسعاً لإصلاح القطيع الوطني ومساندة مربي الماشية.

الحكومة تدشن مشروعاً واسعاً لإصلاح القطيع الوطني ومساندة مربي الماشية.
الحكومة تدشن مشروعاً واسعاً لإصلاح القطيع الوطني ومساندة مربي الماشية.

دعم الثروة الحيوانية، وخاصة من خلال برامج حكومية مستدامة، يعتبر من الخطوات الحاسمة لتعزيز الأمن الغذائي والاقتصاد المحلي. أعلن وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، عن استعداد الحكومة لإطلاق برنامج متكامل يدعم مربي الماشية، في ظل الظروف المناخية الجيدة التي شهدتها البلاد مؤخراً. يهدف هذا البرنامج إلى تعزيز القطيع المحلي، وخدمة أهداف التنمية المستدامة والاقتصاد الوطني.

يستند البرنامج إلى خمسة محاور رئيسية، تهدف جميعها إلى دعم الثروة الحيوانية وتوفير الدعم المالي للمربين، حيث يستفيد حوالي 50 ألف مربي ماشية من المحور الأول الذي يهدف إلى إعادة جدولة الديون، والتي تصل تكلفتها إلى 700 مليون درهم، ويتضمن هذا المحور إلغاء 50% من ديون صغار المربين و25% من ديون الفئة المتوسطة، بالإضافة إلى إعفاء من فوائد التأخير للديون التي تزيد عن 200 ألف درهم، ما يسهم في تخفيف الأعباء المالية عن كاهل المربين، ويساعدهم على تحسين أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية.

دعم الأعلاف في برامج دعم الثروة الحيوانية

يشمل المحور الثاني دعماً كبيراً للأعلاف، بتكلفة تصل إلى 2.5 مليار درهم، وتهدف الحكومة من خلال هذا الدعم إلى خفض سعر بيع الشعير إلى 1.5 درهم للكيلوغرام، وتخفيض تكلفة الأعلاف المركبة إلى درهمين، مما يوفر مصادر غذائية مستدامة للماشية بأسعار معقولة، هذا التخفيض سيسهل على المربين توفير التغذية اللازمة للقطيع ويعزز قدرة المربين على التوسع وزيادة الإنتاج.

ترقيم الماشية وتحفيز الحفاظ على الإناث

المحور الثالث من البرنامج يركز على ترقيم إناث الماشية ومنع ذبحها، مما يحفظ توازن القطيع ويساهم في استدامته، ويتلقى المربون دعما مباشراً بقيمة 400 درهم عن كل رأس مرقمة وغير مذبوحة، مما يشجع على المحافظة على الإناث وتجنب ذبحها دون تفكير في الأثر الاقتصادي والبيئي.

  • إعادة جدولة الديون بكلفة 700 مليون درهم
  • دعم الأعلاف بكلفة 2.5 مليار درهم
  • ترقيم وإناث الماشية بدعم 400 درهم لكل رأس
  • حملات علاجية للأغنام والماعز بكلفة 150 مليون درهم

الحملات العلاجية والتطوير التقني

تشمل المحور الرابع تنظيم حملات علاجية ووقائية واسعة النطاق، تستفيد منها نحو 17 مليون رأس من الأغنام والماعز، وخصصت لها ميزانية تصل إلى 150 مليون درهم، تهدف هذه الحملات إلى تحسين صحة الماشية وتقليل الأمراض، وبالتالي تعزيز الإنتاجية العامة وتحسين جودة الحياة للمربين.

التأطير التقني وتحسين السلالات

وأخيراً يأتي المحور الخامس، الذي يركز على التأطير التقني للمربين وتحسين السلالات، من خلال برامج التلقيح الاصطناعي والتوجيه الإنتاجي، مع ميزانية مخصصة تبلغ 50 مليون درهم، يتضمن هذا المحور جهوداً لرفع الوعي وتقنيات التربية والتنمية لتحقيق أقصى فائدة من الماشية وزيادة كفاءتها الإنتاجية، ما يساهم بشكل كبير في تحسين نوعية السلالات وتطوير القدرات الإنتاجية للمربين.

المحاور التكلفة
جدولة الديون 700 مليون درهم
دعم الأعلاف 2.5 مليار درهم
ترقيم الماشية 400 درهم لكل رأس
الحملات العلاجية 150 مليون درهم
تحسين السلالات 50 مليون درهم