التعادل يحسم الوقت الأصلي لمباراة الأهلي وباتشوكا، والأنظار تتجه لركلات الترجيح.

في المباراة الودية المثيرة بين الأهلي المصري وباتشوكا المكسيكي، انتهى الوقت الأصلي بالتعادل السلبي، مما دفع الفريقين إلى اللجوء لركلات الترجيح لتحديد الفائز، وقد أُقيمت هذه المباراة في الولايات المتحدة في إطار استعدادات الفريقين للبطولة الكبرى القادمة، كأس العالم للأندية 2025.

أهداف مباراة الأهلي وباتشوكا الودية

تمكن اللاعب جون كينيدي من تسجيل هدف التقدم لفريق باتشوكا في مرمى نادي الأهلي، وذلك في المباراة التي أُقيمت في الولايات المتحدة كجزء من تحضيرات الفريقين لكأس العالم للأندية، بينما نجح اللاعب المصري الشهير، تريزيجيه، في إعادة التوازن وتسجيل هدف التعادل للأهلي، لتنتهي المباراة في وقتها الأصلي بنتيجة 1-1.

كانت هذه المباراة الودية فرصة للمدرب خوسيه ربييرو لتجربة تشكيل الفريق وتقييم استعدادات اللاعبين قبل المشاركة في البطولة، حيث أُعلن أن المباراة ستبدأ في تمام الساعة 12 ليلاً بتوقيت القاهرة، فيما يخص تشكيل الفريق الأحمر.

تشكيل الأهلي في مباراة باتشوكا الودية

التشكيل الذي اختاره الأهلي لهذه المباراة تميز بتوازن في جميع الخطوط، حيث كان في حراسة المرمى محمد الشناوي، وفي خط الدفاع تواجد كلٌ من محمد هاني، أشرف داري، مصطفى العش، وكريم الدبيس، أما خط الوسط فشهد وجود مروان عطية، إمام عاشور، محمد علي بن رمضان، وأشرف بن شرقي، بينما في خط الهجوم تواجد طاهر محمد وجراديشار.

هذا التشكيل يعكس استراتيجية المدرب في تنويع الخيارات الهجومية وتأمين الدفاع بشكل محكم، وذلك لمواجهة أي تحديات قد يفرضها الفريق المكسيكي خلال اللقاء الودي.

مقاعد بدلاء الأهلي أمام باتشوكا

جلس على مقاعد البدلاء مجموعة متنوعة من اللاعبين الذين يعززون من قوة الفريق، ومن بينهم الوافد الجديد أحمد سيد زيزو، وكان هناك أيضًا مصطفى شوبير، مصطفى مخلوف، محمد سيحا، أحمد رمضان بيكهام، خالد عبد الفتاح، عمر كمال، كوكا، ياسر إبراهيم، ديانج، أفشة، أحمد رضا، حسين الشحات، ومحمود حسن تريزيجيه وحمدي فتحي.

توفير المقاعد البديلة بمثل هؤلاء اللاعبين يمنح الأهلي خيارات متعددة خلال المباريات ويمثل قوة إضافية يمكن استغلالها حسب مجريات اللقاء.

التركيز في مباريات الأندية القادمة سيتجه نحو تحسين الأداء الجماعي وتكامل الأدوار بين اللاعبين لتعزيز قدرتهم على المنافسة في بطولات مثل كأس العالم للأندية؛ ويحظى الأهلي بتاريخ عريق في مثل هذه الاستعدادات والتجارب الودية التي تسهم في رفع سقف تطلعات الفريق للمنافسة في البطولات العالمية

تشكل هذه المرحلة فرصة مثالية لإعداد اللاعبين بالشكل الأمثل لتحقيق التطلعات والنجاحات المنتظرة في مشاركاتهم القادمة، إذ تعد التجارب الودية محطة هامة في مسيرة أي فريق يتطلع لتحقيق الإنجازات على الساحة الدولية، لذا فإن كل تجربة ودية تكون بمثابة درس وتحضير للاستحقاقات الكبرى.