
أعلن البنك المركزي المصري عن سحب 188.450 مليار جنيه من فائض السيولة في العملية الأخيرة، وهو جزء من استراتيجية تهدف إلى ضبط المعروض النقدي والسيطرة على التضخم، وقد جاء ذلك عقب قرار خفض معدلات العائد على الودائع الأسبوعية إلى 24.5%، في حين تُعد هذه السياسة استمرارًا لجهود التحكم في معدلات الفائدة وإعادة التوازن للسوق.
خفض العائد من البنك المركزي
قام البنك المركزي بخطوة واضحة نحو إدارة السيولة عندما انخفض معدل العائد الأسبوعي، حيث تم تسجيل خفض طفيف في أسعار الفائدة بعد قرار لجنة السياسة النقدية الأخير، هذه العطاءات التي جرت بمشاركة 18 بنكًا تجسد التزام البنك المركزي بتنفيذ عمليات السوق المفتوحة بأفضل صورة، وتعتبر هذه العمليات من الأدوات الرئيسية لامتصاص السيولة الزائدة من النظام المصرفي، وهو ما يساعد في استقرار الاقتصاد المصري، كما سجل الأسبوع الماضي أيضًا سحب 552.5 مليار جنيه من فائض السيولة الخاصة بـ16 بنكًا، مما يبرز بشكل أكبر الآلية التي يعتمدها البنك المركزي لتحقيق أهدافه.
أسعار الفائدة: نظرة أقرب
في خطوة تهدف إلى ضبط الاقتصاد العام، خفضت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس خلال اجتماعها الأخير، وبذلك استقر سعرا الإيداع والإقراض لليلة واحدة عند مستويات 24.00% و25.00% على التوالي، بينما انخفض سعر العملية الرئيسية للبنك المركزي إلى 24.50%، هذا القرار يعكس تطلعات اقتصادية دقيقة لامتصاص تداعيات التضخم وتقلبات السوق، كما اتخذت اللجنة قرارًا مشابهًا بخفض معدل الائتمان والخصم إلى النسبة ذاتها وهي 24.50%، ما يجعل هذه التحركات جزءًا من استراتيجية أكثر شمولًا لتحقيق التوازن الاقتصادي.
التعديل على قواعد عمليات السوق المفتوحة
قد يهمك هل هناك رابط بين ارتفاع أسعار المحروقات والضربة الإسرائيلية على إيران؟.. إليك توضيح أبو شقرا
تضمنت جهود البنك المركزي لتطوير السياسات المالية تعديلًا جذريًا لقواعد تنظيم عمليات السوق المفتوحة بدءًا من أبريل 2024، حيث تم تبني آليات جديدة تضمن قبول كافة العروض المقدمة لتحقيق التوازن الأمثل، يأتي ذلك بغرض الحفاظ على استقرار سعر العائد لليلة واحدة حول مستوى سعر العملية الرئيسية المعروف باسم “الكوريدور”، هذا النهج يساعد في تحقيق استقرار نقدي أفضل، بالإضافة إلى كونه أداة فعالة لامتصاص السيولة الزائدة وضبط المعروض النقدي، وهو ما يسهم في الحد من تسارع معدلات التضخم.
أثر القرارات على معدلات التضخم
تابع أيضاً تطورات الأحداث العسكرية في المنطقة تؤدي إلى اجتماع طارئ يجمع مدبولي ووزيري الكهرباء والبترول
وفق البيانات الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، شهدت معدلات التضخم في المدن ارتفاعًا ملحوظًا في أبريل الماضي، حيث بلغت النسبة 13.9% مقارنة بـ13.6% في مارس، يعد هذا الارتفاع إشعارًا على التحديات المرتبطة بإدارة الاقتصاد المحلي، ومع ذلك يسعى البنك المركزي المصري من خلال سياساته النقدية مثل خفض العائد وتنظيم السوق المفتوحة لتخفيف هذه الضغوط وإعادة تحقيق الاستقرار المالي.
أهمية استخدام آلية الودائع الأسبوعية
- تساعد آلية الودائع الأسبوعية البنك المركزي على سحب فائض السيولة من البنوك.
- يترتب على هذه العمليات تقليل المعروض النقدي بالجنيه المصري في الأسواق.
- تسهم بشكل مباشر في ضبط معدلات التضخم وضمان توازن السوق.
الإجراء | القيمة |
---|---|
سحب فائض السيولة الأخير | 188.450 مليار جنيه |
معدل التضخم في أبريل | 13.9% |
أسعار الإيداع لليلة واحدة | 24.00% |
فرصة مميزة للحصول على شهادة الميلاد الرقمية في الجزائر وكيفية استخراجها عبر الهاتف بسهولة
«موجة حر» تتبعها «انخفاض مفاجئ».. الطقس الأيام المقبلة يشهد تقلبات حادة
مصر تستضيف لأول مرة سباق “تسارع الأساطير” للسيارات الرياضية فائقة السرعة
«نجم مودرن» أرنولد يقود تشكيل فريقه أمام الجونة في الدوري الممتاز
«مفاجأة كبرى».. تسجيل الروضة 1446 يبدأ رسميًا في السعودية والجميع يترقب
«مواجهة نارية» أتلتيك بيلباو وبرشلونة في الدوري الإسباني.. موعد المباراة والقنوات
جدول امتحانات الصف الأول الإعدادي 2025 بكفر الشيخ للترم الثاني رسميًا
«انخفاض جديد» سعر الدولار اليوم السبت 24 مايو أمام الجنيه المصري بالبنك الأهلي