
شرب الماء هو جزء أساسي من حياة الإنسان وصحة الجسم، إلا أن استهلاك كميات مفرطة قد يؤدي إلى مشاكل صحية قد تصل إلى التسمم المائي، وهو حالة خطيرة تؤثر على عمل الكلى والمخ. يعتبر التسمم المائي نتيجة لاضطراب التوازن بين الماء والأملاح في الجسم، مما يؤثر على مستوى الصوديوم ويهدد حياة الإنسان في بعض الحالات الحرجة، حسب ما أشار إليه الدكتور جمال شعبان، استشاري القلب.
الكمية المناسبة من الماء التي يحتاجها الجسم
بحسب الدكتور جمال شعبان، يحتاج الجسم البشري لحوالي لترين إلى ثلاثة لترات فقط من الماء يوميًا، وهذه الكمية تختلف حسب طبيعة النشاط البدني ودرجات الحرارة. استهلاك كميات تتجاوز حاجة الجسم يضع الكلى تحت ضغط إضافي، مما يؤدي إلى تدهور في عملها، خاصة عند تناول الماء دفعة واحدة أو بالنسبة لأشخاص لا يتعرقون بانتظام. المتعارف عليه أن توزيع كمية الماء على اليوم بشكل معتدل يلعب دورًا كبيرًا في الحفاظ على وظائف الجسم الحيوية.
علامات تشير إلى التسمم المائي
مقال مقترح تعرّف على قناة كراميش وواسة 2025 لتستمتع بالأغاني والضحك، جاذبة تعليمية تضمن سعادة أطفالك طوال اليوم
التسمم المائي يظهر من خلال مجموعة من الأعراض الخطيرة، أبرزها اختلال وظائف المخ نتيجة لنقص حاد في نسبة الصوديوم في الدم. هذا النقص يؤدي إلى تشوش التفكير، الغثيان، الدوخة، وتورم خلايا الدماغ، مما يسبب ضغطًا كبيرًا قد يؤثر على الجهاز العصبي. من المهم الانتباه لهذه العلامات التحذيرية، حيث قد تتطور سريعًا إلى مضاعفات خطيرة، منها اختلال الوعي وقد تصل أحيانًا إلى الوفاة، خاصة إذا لم يتم اتخاذ الإجراءات المناسبة على الفور.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالتسمم المائي
هناك مجموعة من الفئات أكثر عرضة للتسمم المائي، من بينهم الرياضيون الذين يشاركون في السباقات الماراثونية أو الأنشطة البدنية المكثفة، حيث يقومون بشرب كميات كبيرة من الماء خلال فترة قصيرة دون الالتفات إلى احتياجات الجسم من الأملاح المعدنية التي تُفقد خلال التعرق. إضافة إلى ذلك، قد يتأثر الأفراد الذين يتناولون حميات غذائية صعبة ويشربون الماء بكميات مفرطة ظنًا أنها تسهم في تنظيم الوزن أو الصحة، وهم غير مدركين للتوازن المهم بين الماء والصوديوم.
طرق الوقاية من التسمم المائي
الوقاية من التسمم المائي تكمن في الاعتدال والوعي، حيث ينصح الخبراء بالتركيز على شرب كميات موزعة من الماء بمعدل ملائم طوال اليوم، لا سيما في أوقات الحر أو أثناء ممارسة الرياضة. يُفضل أيضًا تناول محلول الإلكتروليت أو مياه معدنية لتعويض الأملاح الضرورية. في حالات التسمم المائي الطارئة، يُنصح بالتوقف عن شرب الماء فورًا واستخدام مصل الصوديوم أو مدرات البول تحت إشراف طبي لإعادة التوازن داخل الجسم بشكل سليم، مما يساعد على استعادة حالته الطبيعية.
العنوان | القيمة |
---|---|
الكمية المناسبة من الماء يوميًا | 2-3 لترات |
الأعراض الرئيسية | غثيان، دوخة، اختلال وعي |
الفئات الأكثر تأثرًا | الرياضيون، أصحاب الحميات |
التوازن في تناول الماء هو المفتاح لصحة الجسم والمخ، مما يحمي الإنسان من التعرض لمشاكل صحية خطيرة مثل التسمم المائي. لذا عليك الحفاظ على الكميات المعتدلة والاستماع لحاجة جسمك عند شرب الماء لتحقيق أفضل حالة صحية ممكنة.
تشكيل الأهلي أمام البنك الأهلي: هاني وجيرالدو يعودان للتشكيلة الأساسية
«رياح قوية» وأتربة تضرب مناطق واسعة.. الأرصاد تحذر من طقس الإثنين 19 مايو
«ترددات جديدة» قناة ATV التركية 2025.. تعرّف على أبرز برامجها المقبلة
«كارثة صادمة» حصيلة ضحايا الهجوم الصاروخي الحوثي على مطار بنغازي تتصاعد
«الموجة الحارة» تضرب بقوة.. القاهرة تلامس 40 درجة مئوية خلال الساعات المقبلة
أسعار البنزين الجديدة 2025 في مصر.. تعرف على التحديثات داخل المحطات