«الأهداف المثيرة» حارس أوكلاند سيتي وبرنامجه اليومي يثير التساؤلات

«الأهداف المثيرة» حارس أوكلاند سيتي وبرنامجه اليومي يثير التساؤلات
«الأهداف المثيرة» حارس أوكلاند سيتي وبرنامجه اليومي يثير التساؤلات

حارس أوكلاند سيتي النيوزيلندي أثار الجدل بعمله الأساسي وشغفه بكرة القدم، كان الحارس كونور تريسي في قلب هذه الحكاية المثيرة عندما واجه فريق بايرن ميونخ الألماني ضمن منافسات بطولة كأس العالم للأندية، حيث تعرض الفريق لخسارة قاسية بواقع عشرة أهداف نظيفة، إلا أن تريسي أظهر بعض اللحظات البطولية بتصدياته المتعددة للكرات الخطرة المعروفة بقوته الدفاعية.

تحديات الحارس في حياته المهنية والشخصية

كونور تريسي لا يكتفي بكونه حارس مرمى، بل يعمل بدوام كامل كمشغل رافعة شوكية في أحد مستودعات الأدوية البيطرية في أوكلاند، هذا الأمر يعكس روحه المكافحة وقدرته على التوفيق بين شغفه المهني وحبه لكرة القدم، تريسي نفسه يعبر عن كونه أحد أفراد “الطبقة الكادحة”، حيث كان يعمل في البداية في التغليف بدوام جزئي، قبل أن يرتقي إلى مركزه الحالي كيد يمنى للمراقب العام هناك.

توازن صعب بين الحياة اليومية واللعب الاحترافي

رواتب فريق أوكلاند سيتي لا تتجاوز 150 دولارا أسبوعيا، وهو مبلغ صغير يُصرف على شكل نفقات، ويقول تريسي إنه ينفق معظم هذا المبلغ على البنزين، إذ يمكن أن تستغرق رحلته اليومية من وإلى التدريب ساعتين بسبب الازدحام المروري، وقد اضطر لأخذ إجازة غير مدفوعة الأجر من عمله للمشاركة في البطولة مع فريقه.

حكايات مثيرة من حياة لاعبي أوكلاند سيتي

لا يقتصر الأمر على تريسي فحسب، بل يشمل عدة لاعبين من فريق أوكلاند سيتي الذين يعملون في وظائف متنوعة إلى جانب مسيرتهم في كرة القدم، مثلاً، جوردان فالي، الظهير الأيمن للفريق، يعمل مدرسا، وبالنسبة له ولزملائه في الفريق يعتبرون كرة القدم رياضة تتطلب التزامًا بلا عوائد مادية كبيرة.

  • مواصلة العمل بوظائف ثانوية لتأمين مصدر دخل إضافي
  • تخصيص وقت للتدريبات والبطولات رغم ضغوط الحياة اليومية
  • المشاركة في المباريات رغم التحديات المالية والجسدية

في ضوء هذه الحقائق، يظهر جدول بسيط يوضح بعض التحديات اليومية التي يواجهها فريق أوكلاند سيتي:

اسم اللاعب الوظيفة اليومية الوقت المستغرق في التنقل
كونور تريسي مشغل رافعة شوكية ساعتان
جوردان فالي مدرس ساعة ونصف

تصبح لديهم الحياة بمثابة توازن معقد بين المهام اليومية والالتزامات الكروية، ورغم كل التحديات، فإن شغفهم باللعبة والإصرار على التفوق يبقى الدافع الأساسي لهم.