«الأشبال».. النجم العربي الوحيد يتألق في كأس إفريقيا بمصر

شهدت التشكيلة المثالية الأخيرة لبطولة أمم إفريقيا تحت 20 عامًا تواجد اللاعب المغربي عثمان ماعما، حيث أبدع اللاعب العربي الوحيد ضمن التشكيلة بفضل مهاراته المميزة كلاعب جناح أيمن، مما يعكس مدى تطور المواهب المغربية في المجال الرياضي، وقد جاءت هذه التشكيلة بمزيج من اللاعبين من دول مختلفة في إفريقيا التي تظهر التنافس القوي والتنوع الذي يميز هذه البطولة.

تشكيلة منتخب إفريقيا المثالية تحت 20 عامًا

تضمنت التشكيلة المثالية مجموعة من اللاعبين المتألقين في مختلف المراكز، حيث اختير الحارس ليفيسون باندا من زامبيا لشراسة أدائه في التصديات، فيما تشكل خط الدفاع من دانييل بامي من نيجيريا، داكوستا أنطوي من غانا، ناثانيل جالو من سيراليون، وأوديناكا أكورو من نيجيريا الذين أظهروا مستويًا دفاعيًا مميزًا خلال البطولة، أما خط الوسط فقد ضم كالفين وانجايا من كينيا، مومو كامارا من سيراليون، ولازولو ماكو من جنوب إفريقيا الذين تميزوا بإدارة اللعب بمهارة، بينما شمل الهجوم اللاعب الموهوب عثمان ماعما من المغرب، إلى جانب صامويل لوكيسا من الكونغو الديمقراطية، وجوزيف سابوبو من زامبيا؛ ما جعل التشكيلة أكثر تنافسية.

إنجاز المغرب في بطولة أمم إفريقيا تحت 20 عامًا

في خبر سعيد آخر للجماهير المغربية، تمكن المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة من التأهل إلى نصف النهائي في بطولة أمم إفريقيا، حيث حقق فوزه على المنتخب السيراليوني بنتيجة 1-0 في مباراة صعبة جمعت الفريقين على ملعب استاد 30 يونيو في القاهرة، الحسم جاء في الدقيقة 115 من الشوط الإضافي برأسية خاطئة للمدافع أمارا كيتا في مرمى فريقه، ليتأهل بفضل هذا الهدف المنتخب المغربي إلى نهائي البطولة. كان ذلك الإنجاز علامة فارقة لضمان حضور المغرب في كأس العالم للشباب التي ستقام في تشيلي بشهر شتنبر المقبل، علمًا أنها المرة الأولى التي يصل فيها المنتخب لهذه المرحلة منذ أعوام.

اللاعبون المميزون في البطولة وتأثيرهم

ساهم تألق اللاعبين المختارين ضمن التشكيلة المثالية في رفع مستوى المنافسة والاهتمام بالبطولة، حيث أثبت عثمان ماعما مهاراته الهجومية كواحد من أبرز المواهب العربية الشابة في القارة، وقد أدهش المتابعين بقدرته على اختراق الدفاعات وصناعة الأهداف بسهولة، من جهة أخرى، كان لخط الدفاع وحارس المرمى تأثير كبير في الحفاظ على شباك منتخباتهم نظيفة في عدة مباريات، مع استمرار هذه التوهجات، يتطلع العالم لاكتشاف المزيد من النجوم الواعدة في كأس العالم المقبلة للشباب في تشيلي.