الأردن تحدد موعد وقفة عرفة وعيد الأضحى 2025 رسميًا بالتفاصيل الدقيقة

يمثل عيد الأضحى ويوم عرفة أهمية دينية وروحانية كبيرة للمسلمين على مستوى العالم، حيث يأتي يوم عرفة كأحد أكثر الأيام تقديسًا وأجرًا، يتبعه عيد الأضحى الذي يحمل معه أجواء احتفالية تجمع بين العبادة والفرحة، وبالنسبة لعام 2025 في الأردن، ينتظر المسلمون تحديد الموعد الرسمي لهذه المناسبات الهامة، حيث تُعد معالم الاحتفال والتقرب إلى الله جزءًا لا يتجزأ من هذه المناسبات.

الموعد الدقيق لوقفة عرفة وعيد الأضحى 2025 في الأردن

تعمل الجهات الرسمية في الأردن على إعداد التقويم الهجري وتحديد الموعد الدقيق لوقفة عرفة وعيد الأضحى لعام 2025 بناءً على الرصد الفلكي الدقيق، ويرتقب المسلمون إعلاناً رسمياً يُفيد بأن يوم وقفة عرفة سيكون في التاسع من شهر ذي الحجة، يليه عيد الأضحى المبارك في العاشر من الشهر ذاته، ويُعتبر يوم عرفة فرصة عظيمة للتقرب إلى الله من خلال الصيام والدعاء والاستغفار، حيث يمتاز بأجواء روحانية خاصة تنشر الطمأنينة والسكينة بين المسلمين.

أما عن أجواء عيد الأضحى المبارك، فهي تختلف بين الاحتفاء بالعيد داخل المنازل وبين الشوارع التي تُزيَّن بمظاهر الفرح، ويتبادل الناس تهاني العيد بصحبة الأهل والجيران، ومن سمات هذا اليوم ذبح الأضاحي وتقديمها كقربان لله وتوزيعها على الفقراء والمحتاجين؛ مما يعزز من قيم التكافل الاجتماعي التي يحرص عليها الأردنيون خلال العيد.

كيفية تحديد موعد بداية شهر ذي الحجة

تتبع المملكة الأردنية الهاشمية طرقًا دقيقة لتحديد بداية شهر ذي الحجة، حيث تقوم دائرة الإفتاء بتنسيق عملية مراقبة الهلال، ويتم استخدام أجهزة فلكية حديثة بجانب الرصد بالعين المجردة لضمان أكبر قدر من الدقة في تحديد موعد بداية شهر ذي الحجة، يتم الجمع بين العلوم الفلكية والأحكام الشرعية المُرتبطة برؤية الهلال كما ذكرت السنة النبوية.

وبمجرد ثبوت بداية شهر ذي الحجة يتم الإعلان رسميًا عن خطة العبادات والمناسك المرتبطة بهذا الشهر، بداية من يوم التروية ووصولًا إلى يوم عرفة المهيب الذي يعقبه عيد الأضحى المبارك، وتساهم هذه الإجراءات في تسهيل التخطيط لأداء مناسك الحج وتنسيق الاحتفال بالعيد على أفضل وجه.

الأهمية الدينية والاجتماعية لعيد الأضحى ووقفة عرفة

يحظى يوم عرفة بأهمية استثنائية إذ يُعتبر أفضل أيام العام لتكفير ذنوب العام الماضي والعام المقبل للمسلمين الصائمين، حيث يتجه المسلمون في الأردن خاصة والعالم الإسلامي عامة للقيام بالأعمال الصالحة كالدعاء والإكثار من الاستغفار، أما عيد الأضحى فيعكس روح الفرحة والإيمان الجامع، حيث يُعد الأضحى مناسبة للترابط الاجتماعي، ويتم توزيع لحوم الأضاحي بين الأصدقاء والعائلات والمحتاجين، مما يُرسخ قيم المحبة والتواصل داخل المجتمع.