«اكتشاف هائل» مشروع تركي بمليار جنيه في قناة السويس الاقتصادية

بـ مليار جنيه.. توقيع عقد مشروع تركي في “اقتصادية قناة السويس” يُعد خطوة كبيرة نحو تعزيز الاستثمار الأجنبي في مصر ويعكس الرغبة المشتركة بين القاهرة وأنقرة في تعميق العلاقات الاقتصادية وقد وقع رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وليد جمال الدين، عقدًا مع شركة “أورسا – UR-SA” التركية لإقامة مصنع على مساحة 35 ألف متر مربع، يعنى بالمنسوجات الصناعية والتغليف البلاستيكي بهدف تعزيز القدرات الإنتاجية المحلية والإسهام في الاقتصاد المصري.

أهمية استثمارات الشركة التركية

تسعى شركة “أورسا – UR-SA” التركية إلى توسيع نطاق عملها من خلال هذا المشروع بتكلفة تُقدر بـ 20 مليون دولار، أي ما يعادل تقريبًا مليار جنيه مصري من المتوقع أن يخلق المشروع حوالي 1000 فرصة عمل مباشرة ويساهم في توسيع دائرة التصدير حيث سيتم توجيه 80% من الإنتاج إلى الأسواق العالمية وتهدف الشركة إلى توفير منتجات متنوعة تشمل مواد التغليف الزراعية والصناعية، ومجموعة من المنسوجات المتطورة، وتسهم بشكل كبير في زيادة الصادرات المصرية وتحقيق التوازن التجاري.

عوامل جذب المنطقة الاقتصادية

أكد رئيس الهيئة، على أهمية الجهود المكثفة لجذب الاستثمارات في القطاعات ذات الأولوية، مشيرًا إلى أهمية دور المنطقة في سلاسل الإمداد العالمية وتكامل الموانئ الموجودة على البحرين المتوسط والأحمر وتساهم البنية التحتية المتطورة والاستقرار السياسي والاقتصادي في جعل مصر وجهة مفضلة للاستثمارات الجديدة كما توفر الهيئة العديد من الحوافز الاستثمارية وتسهيلات للشركات، مما يجعلها منطقة جاذبة للشركات الكبرى مثل “أورسا” لتوسيع أعمالها.

توسع المشاريع في القنطرة غرب

تُعَد منطقة القنطرة غرب الصناعية مركزًا للشركات الكبرى في صناعة المنسوجات والملابس الجاهزة وقد شهدت توقيع العديد من العقود الجديدة مؤخرًا إذ بلغ العدد الإجمالي للمشروعات المتعاقد عليها 23 مشروعًا، بإجمالي استثمارات وصل إلى 643.5 مليون دولار وتوفر هذه المشاريع أكثر من 33,600 فرصة عمل مباشرة مما يعكس النمو المستمر للإنتاجية والاقتصاد المحلي في المنطقة وأهمية المشاريع التي تحقق إضافة نوعية للسوق المحلي والعالمي.

• تعزيز البنية التحتية لتسهيل وصول المنتجات للأسواق.
• تحفيز سياسة التوطين لجذب الكفاءات البشرية.
• تحسين سياسات تحفيز الاستثمار لضمان استدامة المشاريع.

ولتوضيح مدى تقدم المشروعات في المنطقة الاقتصادية، يمكن عرض مقارنة بسيطة بين عدد المشاريع الجديدة واستثماراتها:

لا شك أن توقيع عقد مشروع “أورسا” التركي يعزز من موقف مصر كوجهة استثمارية متميزة ويؤكد على قدرة البلاد في جذب الاستثمارات المتنوعة، مما يساهم في دعم الاقتصاد المحلي والمساهمة في خلق فرص عمل جديدة للمواطنين.