«اضطراب عميق» أسعار الذهب تقفز بسبب توترات إسرائيل وإيران

السعر بلا سقف والشراء والبيع مخاطرة.. شعبة الذهب تكشف تداعيات حرب إسرائيل وإيران

السعر بلا سقف والشراء والبيع مخاطرة تشهد أسواق الذهب تقلبات حادة في ظل الأوضاع الجيوسياسية المتوترة بين إسرائيل وإيران يتزايد الغموض في تحديد الأسعار وسط عمليات عسكرية متبادلة تعيد التأكيد على هشاشة السوق الحالية وتفتح الباب أمام تصاعد الأسعار إلى مستويات غير متوقعة ومع استمرار التصعيد تبقى الأنظار معلقة على المستقبل المجهول.

نائب رئيس شعبة الذهب والمجوهرات: الأسواق لم تعد تملك سقفًا واضحًا يمكن التوقف عنده

تتزايد التساؤلات حول مدى قدرة الأسواق على مواجهة الارتفاعات المستمرة في أسعار الذهب، إذ أشار لطفي منيب نائب رئيس شعبة الذهب والمجوهرات إلى أن السوق فقد سقف التسعير الذي كان معتادًا عليه سابقًا، مشيرًا إلى أن الوضع الراهن جعل من الصعب تحديد مستويات الأسعار المستقبلية بسبب التصعيد العسكري الحالي، تتنامى الاعتقادات بأن ردود الفعل على هذا التصعيد ستحدد مسار السوق في الفترة المقبلة.

لطفي منيب: سقف التوقعات بالنسبة لسعر الذهب بقى مفتوح

صرح لطفي منيب بأن تحديد سقف لأسعار الذهب أصبح أمرًا صعبًا، حيث أن التصعيد العسكري الحالي بين إسرائيل وإيران يعقد الأمور بشكل كبير ولا يوجد وضوح حول مستقبل هذا النزاع، مما يجعل من توقع الأسعار عملية شبه مستحيلة، وذكر أن السوق فقد الكثير من المؤشرات السابقة التي كانت تساعد في تحديد الأسعار، بينما الأرقام القياسية الأخيرة تزيد من حالة الترقب لدى المستثمرين الذين يقلقون من المجهول.

قرارات الشراء والبيع في ظل التصعيد الجيوسياسي

في الوقت الذي يتزايد فيه الغموض بشأن مستقبل أسعار الذهب، تبرز تساؤلات بشأن القرارات الاستثمارية المتعلقة بالشراء والبيع في السوق الحالي، ومع الأوضاع السياسية المتقلبة يؤكد منيب أنه من الحكمة المحافظة على الحذر دون التورط في قرارات سريعة، فعلى الرغم من وجود فرص لتحقيق أرباح، إلا أن الخسائر قد تكون فادحة في حال تغيرت المعطيات بشكل مفاجئ، مما يجعل من الأفضل التمسك بمسافة آمنة عن السوق.

• الحذر من التورط في قرارات شراء ضخمة
• تجنب البيع المفرط في الوقت الحالي
• التركيز على الفرص المؤكدة فقط

بينما تتصاعد المخاوف من التوترات الجيوسياسية، يبقى الاضطراب الاقتصادي عاملًا رئيسيًا في تشكيل أسعار الذهب، حيث يشعر المستثمرون بعدم اليقين حيال المستقبل، وهنا تكمن أهمية الحذر والتروي في اتخاذ القرارات الاستثمارية المناسبة في ظل هذا المشهد المعقد الذي لا يفتقر إلى التحديات والمفاجآت.