استقرار ملحوظ في أسعار الدواجن والبيض بأسواق القليوبية اليوم الأربعاء 4 يونيو 2025

استقرار أسعار الدواجن والبيض في القليوبية يعتبر من الموضوعات المهمة التي تشغل بال الكثيرين، خاصةً مع التغيرات المستمرة في السوق المحلية، حيث شهدت اليوم الأربعاء 4 يونيو 2025، أسعار الدواجن وبيض المائدة انخفاضًا طفيفًا مقارنةً بالأيام السابقة، مما أتاح نفحة من التفاؤل بين المستهلكين والتجار على حد سواء، ففي محافظة القليوبية، سجل سعر كيلو الدجاج الأبيض 85 جنيهًا، بينما بلغ متوسط سعر الدجاج الساسو 90 جنيهًا للكيلو، أما الدجاج البلدي فقد وصل سعره إلى 109 جنيهًا للكيلو.

استقرار أسعار الدواجن

أسعار الدواجن تعد من المؤشرات الهامة للأسواق الغذائية في مصر، خاصة في محافظة القليوبية، ويعتبر استقرارها أو انخفاضها مؤشرًا إيجابيًا للأسر التي تعتمد على الدواجن كمصدر رئيسي للبروتين، بالنظر إلى الأسعار الحالية، من الواضح أن هناك محاولات جادة لتحقيق توازن في السوق، حيث أن هذه المستويات السعرية تشير إلى توجه نحو الاستقرار، مدعومًا بمراقبة الأسعار من قبل السلطات المحلية وجهود مبادرة “بداية” لبيع البيض بأسعار تنافسية.

استقرار أسعار البيض

أطلقت مبادرة “بداية” بالتعاون مع هيئة الإصلاح الزراعي مبادرة لبيع بيض المائدة بأسعار معقولة عبر سيارات متنقلة، وقد وصل سعر كرتونة البيض إلى 110 جنيهات فقط، هذا السعر التنافسي يساعد في تخفيف العبء عن كاهل الأسر، ويساهم في توفير البيض بكميات تناسب حاجة المستهلكين دون الإضرار بالأسواق المحلية، كما أن هذه الخطوات تؤكد على أهمية التخطيط الاستراتيجي لضمان تحقيق استقرار الأسعار للمواد الغذائية الأساسية في الفترات المقبلة.

استقرار الأسعار وتأثيره على الأسواق

إن استقرار أسعار الدواجن والبيض في أسواق القليوبية يمثل نجاحًا للتعاون بين مختلف الجهات لتقديم المنتجات بأسعار تتناسب مع دخل المواطن العادي، وقد أسهمت هذه الجهود في تحسين الحركة الشرائية في الأسواق، كما يبعث الإحساس بالارتياح بين المواطنين مع توازن الأسعار والقدرة على توفير متطلبات الحياة دون ضغوط مادية كبيرة، لذا فإن مراقبة السوق المستمرة تعتبر عنصرًا أساسيًا في استدامة هذا الاستقرار.

دور الدولة في تحقيق استقرار الأسعار

الدولة تلعب دورًا هامًا في تحقيق استقرار الأسعار من خلال تفعيل المبادرات الرقابية والإشرافية على الأسواق، وترسيخ مبادئ المنافسة العادلة بين البائعين لتنظيم السوق، حيث توفر هذه الجهود البيئة اللازمة لعرض المنتجات بأسعار تناسب جميع الفئات، تسعى الحكومة بالشراكة مع الجهات المعنية لإقامة سوق موحد يتيح الفرصة للمكتسبين والمزارعين طرح منتجاتهم بما يضمن عوائد معقولة تدعم الاقتصاد المحلي وتضمن استدامة الإنتاج.

• مراقبة الأسواق بصورة دورية لضمان استقرار الأسعار.
• دعم مبادرات مثل “بداية” لتسويق المنتجات بأسعار تنافسية.
• تشجيع المنافسة العادلة بين البائعين والموزعين.
• تعاون مع الجهات المحلية لضمان توافر المنتجات الغذائية الأساسية.

وبالنظر إلى الجهود المبذولة لتحقيق هذا الاستقرار، يبدو أن هناك رواجا في السوق يعكس تفاعلا إيجابيا مع السياسات المتبعة لضبط الأسعار، مما يضمن استمرار التوازن في الأسعار مستقبليًا.