«استقرار مفاجئ».. أسعار الفواكه والخضروات اليوم الثلاثاء 13 مايو بسوق العبور

شهدت أسعار الفواكه والخضروات استقرارًا ملحوظًا اليوم الثلاثاء 13/5/2025 في سوق العبور، مع استمرار توازن العرض والطلب مدعومًا بانتظام عمليات النقل وتحسن الظروف المناخية؛ مما ساهم في وفرة المعروض بجودة ممتازة تلبي احتياجات المستهلكين، هذا الاستقرار يعكس الجهود المبذولة لتعزيز استدامة قطاع الزراعة بما يلبي النمو المتزايد في الطلب، مع تقديم أسعار تنافسية ومناسبة للجميع، ما يدعم السوق المحلية ويحقق رضا المواطنين.

أسعار الفواكه في سوق العبور اليوم الثلاثاء 13/5/2025

تواصل أسعار الفواكه في سوق العبور الحفاظ على ثباتها اليوم بفضل وفرة المحاصيل المحلية والمستوردة، ويتوفر تنوع كبير في المنتجات لتلبية جميع الأذواق والمستويات الاقتصادية، جاءت الأسعار المعلنة كما يلي: الموز بسعر يبلغ 12 جنيهًا للكيلو، بينما سجل التفاح البلدي 20 جنيهًا والتفاح الأحمر المستورد 35 جنيهًا، أما العنب فقد تراوح بين 25 و30 جنيهًا حسب النوع، وسجل الكنتالوب 14 جنيهًا للكيلو والبرتقال الصيفي 10 جنيهات، في حين تتفاوت أسعار البطيخ اعتمادًا على الحجم بين 30 و45 جنيهًا، أما الفاكهة الموسمية مثل الفراولة سجلت 24 جنيهًا للكيلو والمشمش 40 جنيهًا.
كذلك، تميزت المانجو بأسعار تتراوح بين 50 إلى 70 جنيهًا للكيلو بناءً على النوع والجودة، مما يجعلها خيارًا مفضلًا لدى كثير من المستهلكين لما تتمتع به من نكهة غنية وقيمة غذائية، حافظ الاستقرار في الأسعار على اتجاه السوق لتلبية رغبات الزبائن بدون أي ضغوط على ميزانياتهم، مما يشجعهم على شراء الفواكه الطازجة الموسمية يوميًا.

أسعار الخضروات اليوم الثلاثاء 13/5/2025 في سوق العبور

شهدت الخضروات أيضًا استقرارًا في أسعارها مما سهل على المواطنين الحصول على احتياجاتهم الأساسية دون زيادات، حيث جاءت أسعار الطماطم عند 5 جنيهات للكيلو، والبطاطس 8 جنيهات، بينما استقر سعر الكوسة والخيار عند 9 جنيهات لكل منهما، وسجل البصل الأحمر والجزر 6 و7 جنيهات على التوالي، فيما بلغ سعر الفاصوليا 17 جنيهًا، أما الفلفل فتراوح سعره بين 10 جنيهات للرومي و12 جنيهًا للحار، في حين سجل الباذنجان العروس 7 جنيهات والرومي 6 جنيهات للكيلو.
يقدم الجدول التالي ملخصًا لبعض أسعار الخضروات:

العوامل المؤثرة على استقرار أسعار الفواكه والخضروات

يرتبط استقرار الأسعار في سوق الفواكه والخضروات بشكل مباشر بعدة عوامل، أهمها توافر الظروف المناخية المعتدلة التي أسهمت في زيادة كفاءة الإنتاج الزراعي، كما يعد انتظام النقل والتوزيع بين المحافظات عاملاً رئيسيًا في ضمان وصول المحاصيل دون تأخير وبأفضل جودة، هذا بالإضافة إلى الجهود الحكومية في تنظيم السوق وردع أي محاولات لزيادة الأسعار بشكل غير مبرر.
كما تُسهم الجمعيات التعاونية والمزارعون في دعم الإنتاج بأسعار تنافسية، مما يعزز التوازن بين العرض والطلب، بالإضافة إلى دعم قطاع اللوجستيات وتحسين سلاسل التوريد، وهو ما يضمن توفير المنتجات بأسعار مستقرة طوال المواسم، استمرار الطلب المعتدل من المستهلكين ساعد أيضًا في الحفاظ على هذا الاستقرار، حيث تعكس هذه الجهود المتواصلة تحقيق الاستدامة وضمان الأسعار المناسبة في الأسواق المحلية على المدى الطويل.