
استطلاع جديد يظهر دعمًا واسعًا في إسرائيل لإبرام صفقة مع حركة حماس للإفراج عن الأسرى المحتجزين في غزة دفعة واحدة مقابل إنهاء الحرب والخروج من القطاع، ويوضح الاستطلاع أن 61 بالمئة من الإسرائيليين يفضلون هذه الخطوة، بينما يعارضها 24 بالمئة، و15 بالمئة ما بين التأييد والرفض، وتم إجراء الاستطلاع على عينة مكونة من 500 شخص من البالغين من اليهود والعرب في إسرائيل.
صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس
استنادًا إلى استطلاع الرأي، يبرز أن أغلبية الإسرائيليين يرغبون في تنفيذ صفقة تبادل للأسرى مع حركة حماس، إذ تأتي هذه المطالبة في ظل الضغوط الحالية لإنهاء النزاع المستمر في غزة التي تؤثر على المجتمع الإسرائيلي بكافة أطيافه، حيث يحقق ذلك فوائد إنسانية وسياسية متمثلة في تقليل خسائر الحرب والعمل على تحسين الوضع الأمني، يتبين أيضًا أن جزءًا كبيرًا من الجمهور يعاني من التوتر بسبب الحرب المستمرة منذ شهور.
التوترات السياسية في إسرائيل
تعكس نتائج الاستطلاع أيضًا المشهد السياسي المعقد في إسرائيل، حيث أظهر الاستطلاع تقدم المعارضة السياسية، بقيادة نفتالي بينيت، إذ من المتوقع أن تتمكن من تشكيل حكومة جديدة في حال جرت الانتخابات اليوم بحصدها 65 مقعدًا في البرلمان، وتتطلب تشكيل الحكومة الحصول على 61 مقعدًا على الأقل، مما يضع الائتلاف الحاكم بقيادة بنيامين نتنياهو بموضع حرج كونه سيحصل فقط على 45 مقعدًا.
الأزمة السياسية الحالية
تشهد الحكومة الحالية برئاسة نتنياهو عوامل ضغط سياسية متزايدة بسبب الدعوات المتزايدة لإجراء انتخابات مبكرة، وأشارت قناة 12 العبرية إلى أن 57 بالمئة من الجمهور يؤيدون ذلك، فيما تواجه الحكومة رفضًا قويًا من أحزاب المعارضة، بالإضافة إلى الصعوبات الداخلية المتمثلة في مواجهة مطالب الأحزاب الدينية المشاركة في الائتلاف لعدم إقرار قانون يعفي اليهود المتدينين الحريديم من التجنيد، مما يزيد من تعقيد الوضع السياسي.
وضع حزب نفتالي بينيت الجديد
في سياق آخر، قام رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت بتأسيس حزب سياسي جديد أطلق عليه اسم “بينيت 2026″، حاليًا الاسم مؤقت بانتظار الاعتماد الرسمي، ويهدف الحزب للمشاركة في الانتخابات المقررة العام المقبل، ويشكل وجود حزب بينيت الجديد في الساحة السياسية عنصرًا مؤثرًا في الانتخابات المقبلة، حيث يسعى لتعزيز موقعه بين القوى السياسية البارزة.
المشهد الانتخابي في إسرائيل
من المقرر إجراء انتخابات عامة السنة المقبلة، ولكن تواجه الحكومة ضغوطًا قوية لتبكير موعدها في ظل استمرار الأزمات السياسية وخلافات الإئتلاف الحاكم المتعددة، يأتي هذا في إطار القلق الأمني والسياسي المتزايد إثر الحرب المستمرة على غزة، خصوصًا مع وجود اتهامات دولية موجهة لرئيس الوزراء الحالي نتنياهو، ما يزيد من الحراك السياسي والدعوات لتغيير الحكومة.
لمعرفة مدى تأثير هذه النتائج على الوضع السياسي والأمني في إسرائيل، تحتاج الأطراف المختلفة إلى دراسة هذه المعطيات واتخاذ قرارات حاسمة للطريق الذي ستسلكه البلاد.
«تحول جذري».. إيران تستجدي الاستثمارات بعد سنوات من العداء الاقتصادي
دار الإفتاء تعلن مناسك الحج 2025.. استعدادات لحظة فارقة للحجاج
طرق إصلاح خطأ عدم إرسال حالة WhatsApp: 3 حلول فعّالة ومجربة
«ارتفاع مفاجئ».. سعر السمك البلطي والجمبري اليوم الثلاثاء 13 مايو 2025
هل تقترب لحظة الافتراق؟ علي معلول يحرك مشاعر جمهور الأهلي
«القمح المصري» الظاهرة الإماراتية تلتزم بتوريد إنتاجها الكامل للحكومة المحلية
«تخفيض التصنيف» الأمريكي يربك سوق الذهب.. إليك أحدث التطورات والأسعار!