ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة وتحذير من تأثيرات الأشعة فوق البنفسجية

تشهد المملكة العربية السعودية اليوم السبت 14 يونيو 2025 أجواء شديدة الحرارة حيث تتوقع مراكز الأرصاد أن تتجاوز درجات الحرارة العظمى 45 درجة مئوية في بعض المناطق، وتمتد الأجواء الصافية الخالية من السحب طوال النهار والليل، وهي حالة تفرض على المواطنين والمقيمين اتخاذ الحيطة والحذر للتقليل من التأثيرات الضارة المرتبطة بالطقس. الحفاظ على الصحة يصبح أولوية في ظل الظروف المناخية القاسية.

الأشعة فوق البنفسجية في السعودية

البيانات الجوية تشير إلى أن مؤشر الأشعة فوق البنفسجية سجل نسبة مرتفعة تصل إلى 13 والذي يُعد مستوًى خطيرًا وغير صحي تمامًا، مما يفرض على الأفراد تجنب التعرض المباشر للشمس خاصة في ساعات الظهيرة. الوقاية من الأشعة الضارة يتطلب استخدام واقٍ شمسي وارتداء ملابس واقية، بالإضافة إلى تغطية الرأس بأي وسيلة ممكنة للحماية من تأثيرات الحرارة المفرطة.

الرياح في السعودية

تسود المملكة حالة من نشاط الرياح الشمالية الغربية تصل سرعتها إلى 11 كم/س، في حين تصل هباتها إلى ما يقارب 35 كم/س خلال النهار، هذا النشاط يمكن أن يسهم في التخفيف من حدة الإحساس بدرجات الحرارة المرتفعة، ولكن يجب التنبه إلى أهمية حماية العينين والجهاز التنفسي من الغبار المحتمل حمله بواسطة الرياح؛ مما يعزز من أهمية البقاء في الأماكن المغلقة قدر الإمكان خلال فترات الرياح القوية.

برودة الأجواء ليلًا في السعودية

مع تحوّل الوقت إلى الليل، يُلاحظ انخفاض ملموس في درجات الحرارة لتصل إلى 31 درجة مئوية، مع إحساس فعلي قد يصل إلى 29 درجة، ويسود هدوء نسبي في حركة الرياح بسرعة 9 كم/س وهبات تصل إلى 32 كم/س، حالة السماء تبقى خالية من السحب، مما يوفر أجواءً صافية أثناء ساعات الليل.

اتباع الإرشادات الصحية في الطقس الحار

التأقلم مع درجات الحرارة المرتفعة يتطلب اتباع بعض الإرشادات الضرورية:

• تجنب التعرض المباشر للشمس، خاصة بين 10 صباحًا و3 عصرًا
• ارتداء النظارات الشمسية والقبعات الواقية للحماية من أشعة الشمس
• استخدام كريمات الحماية من الشمس بانتظام
• زيادة شرب الماء لتفادي الجفاف والحفاظ على مستوى السوائل في الجسم
• للأفراد الذين يعانون من مشاكل في القلب أو الجهاز التنفسي، يجب تجنب الأنشطة الخارجية خلال ساعات الذروة

تبين الإحصائيات أهمية الوعي بمخاطر الطقس الحار على الصحة العامة، وهو ما يفرض اعتماد سبل الوقاية اللازمة لضمان سلامة الجميع في ظل الظروف الجوية الراهنة. اتخاذ الإجراءات المناسبة يمكن أن يسهم في الحد من تأثيرات الطقس السلبي ويزيد من مستوى الرعاية الشخصية والصحية المستدامة في المملكة.