
تستمر ميليشيا الحوثي في ممارساتها القمعية المخالفة لأبسط حقوق الإنسان، حيث قامت مؤخرًا باختطاف الناشط المجتمعي محمد اليفاعي في مدينة ذمار، وذلك إثر دعوته للاحتفال بعيد الوحدة اليمنية، مما يعكس رفض الجماعة لأي مظاهر تعزز الوحدة الوطنية، ويزيد من تصعيدها للانتهاكات بحق الحريات الأساسية والتعبير عن الرأي.
الحوثيون يواصلون اختطاف الناشطين في ذمار
تعكس حادثة اختطاف الناشط محمد اليفاعي على يد ميليشيا الحوثي التوجه المستمر للجماعة في استهداف الأصوات الوطنية المؤيدة للوحدة اليمنية، حيث أكدت مصادر حقوقية أن ميليشيا الحوثي داهمت منزل الناشط بالقوة واقتادته إلى جهة غير معلومة، وسط ترجيحات بأن يكون محتجزًا في أحد السجون السرية بالمدينة. جاء هذا الاختطاف بعد أيام من دعوة علنية أطلقها اليفاعي لإحياء ذكرى عيد الوحدة اليمنية ورفع علم الجمهورية في مختلف المؤسسات والشوارع، مما أغضب الميليشيا التي تعتبر هذه الخطوة تحديًا لممارساتها وسياساتها الانفصالية.
الانتهاكات المستمرة للحوثيين ضد حرية التعبير
تواصل جماعة الحوثي انتهاكاتها المتكررة التي تهدد حرية التعبير وتقمع الحريات الأساسية في المناطق التي تسيطر عليها، حيث يعتبر الاختطاف الأخير للناشط محمد اليفاعي واحدًا من سلسلة طويلة من الانتهاكات ضد الأصوات الحرة. العديد من التقارير الحقوقية تؤكد أن الميليشيا تعتمد على أساليب التهديد والاعتقال العقابي لردع الناشطين وكل من يخالف أجندتها السياسية، كما أن الاحتجازات القسرية والتعذيب داخل السجون السرية أصبحت أداة يستخدمها الحوثيون لإسكات المعارضة ومحو أي رموز وطنية تؤمن بالوحدة والسلام.
دعوات للإفراج عن محمد اليفاعي وإدانة قمع الحوثيين
أثارت حادثة اختطاف الناشط محمد اليفاعي موجة غضب واسعة بين النشطاء ومنظمات المجتمع المدني في محافظة ذمار وفي مختلف المحافظات اليمنية، حيث أدانت جهات حقوقية وشخصيات مجتمعية هذا العمل واعتبرته انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان والدستور اليمني. وطالبوا بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الناشط المختطف، داعين المجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة إلى الضغط على مليشيا الحوثي لوقف ممارساتها القمعية. كما عبر العديد من المتابعين عن مخاوفهم من تعرض اليفاعي للتعذيب داخل السجون السرية، خاصة أن الميليشيا اشتهرت باستخدامها أساليب وحشية لإسكات المعتقلين.
العنوان | القيمة |
---|---|
مكان الحادث | مدينة ذمار |
السبب | دعوته للاحتفال بعيد الوحدة اليمنية |
وضع الناشط | مختطف ومجهول المصير |
يشكل اعتقال ناشطين بارزين كالمجتمعي محمد اليفاعي تحديًا صريحًا لكل جهود التوافق والسلام في اليمن، ويعكس استراتيجيات الحوثيين القمعية للاستئثار بالقرار السياسي والاجتماعي في المناطق التي يسيطرون عليها، مما يتطلب تحركًا فاعلًا لمواجهة هذه السياسات العدائية. إن حماية حرية التعبير ودعم الوحدة الوطنية تمثلان أساسًا لأي تسوية سياسية عادلة وشاملة.
«يمنيون» و«مخالفون».. الأمن العام السعودي يضبط مقيمين في قضايا جنائية كبرى
تحديث البطاقة التموينية 2025 العراقية متاح الآن بخطوات سهلة ومبسطة
اكتشفوا الحلقة 193 من المؤسس عثمان: أحداث مثيرة وخيانات غير متوقعة في الموسم السادس بجودة FULL HD!
«تعزيز الحوكمة».. وزيرة التخطيط تطلق مشروعًا جديدًا يركز على المواطن
«القنوات الناقلة» لمباراة برشلونة وإنتر ميلان اليوم بدوري أبطال أوروبا 2024/2025
توم وجيري يعودان من جديد على CN لإضحاك الجماهير واستعادة المتعة
أسعار اللحوم البلدي اليوم الأربعاء 14 مايو 2025 في الأسواق والجمعيات الاستهلاكية
قرار حكومي قريب سيغيّر قواعد سن المعاش للأفراد فوق 45 عامًا… استعد لتحولات كبيرة في قوانين التوظيف