«إسقاط مُثير».. المقاومة الوطنية تُطيح بطائرة هجومية لميليشيا الحوثي

في نجاح أمني جديد، أعلنت المقاومة الوطنية اليوم الخميس عن إسقاط طائرة مُسيّرة هجومية تابعة لميليشيا الحوثي الإرهابية، كانت تهدف إلى استهداف أعيان مدنية بجنوب محافظة الحديدة، حيث تم التعامل مع التهديد بفعالية من قِبل الدفاعات الجوية التابعة للقوات، مما منع حدوث أي خسائر بشرية أو مادية، في إطار الجهود المستمرة لحماية المواطنين من الانتهاكات المتكررة للميليشيات.

إسقاط طائرة مسيّرة لميليشيا الحوثي جنوب الحديدة

وفقًا للإعلام العسكري للمقاومة الوطنية، تم رصد الطائرة المُسيّرة المحملة بقذيفة هاون أثناء تحليقها فوق القرى المكتظة بالسكان بين مديريتي حيس والجراحي في جنوب الحديدة، وقد تصرفت وحدات الدفاع الجوي بسرعة فائقة لإسقاط الطائرة قبل تنفيذها لهجوم عدائي قد يؤدي إلى خسائر بين المدنيين، وتجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها إحباط محاولات من هذا النوع.

تم نقل حطام الطائرة بسرعة إلى الجهات المختصة لفحص مكوناتها وتحليل طبيعتها، بهدف التعرف على النسق التقني المستخدم فيها، مما يساعد في تطوير دفاعات أكثر فعالية مستقبلًا، كما تهدف هذه الإجراءات إلى توثيق الانتهاكات المستمرة التي تُمارسها الميليشيات مستخدمة تقنيات الطيران المُسيّر للقيام بعمليات عدوانية.

جرائم مليشيا الحوثي واستهداف المدنيين

تُظهر هذه المحاولة المستمرة لميليشيا الحوثي نمطًا عدوانيًا يهدف إلى تهديد الأمن والاستقرار في المنطقة، حيث تستمر الميليشيات في استهداف المدنيين والبنية التحتية باستخدام تقنيات الطائرات المُسيّرة، وهو ما يُعتبر انتهاكًا صارخًا لكل القوانين الإنسانية والدولية، إلى جانب تركيزها على زعزعة الأمن من خلال أساليب إرهابية تُدينها كل المنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية.

توظف المليشيات دعمها الإيراني لتطوير قدراتها العسكرية بما في ذلك الطائرات المسيّرة المسلحة، إلا أن يقظة المقاومة الوطنية وجهودها تأتي دائمًا لتقف حاجزًا قويًا أمام هذه المخططات العدوانية التي تستهدف الأبرياء، مما يبرز أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لتعزيز الأمن في المنطقة.

جهود المقاومة الوطنية في التصدي للتهديدات

من خلال تحسين الدفاعات الجوية والتحديث المستمر لتقنياتها، تؤكد المقاومة الوطنية التزامها بالتصدي لكافة التهديدات التي تستهدف أمن وسلامة المواطنين، ومع تصعيد المليشيا اعتداءاتها، فإن التطوير المستمر للقدرات الدفاعية يظل أولوية قصوى لحماية المدنيين وتعزيز الاستقرار، كما تشيد المقاومة بالدور المحوري الذي تلعبه وحدات الدفاع والعاملين الميدانيين في التصدي لمحاولات الحوثيين.

إلى جانب الجهود الميدانية، تسعى المقاومة بالتعاون مع المنظمات الدولية لتوظيف الأدلة الموثقة ضد الميليشيات، مما يساهم في بناء حجج قوية لإدانة ممارسات الحوثيين على المستوى العالمي وتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.