«سرقة هاتف» ممثلة بريدجيرتون وملابسات السرقة الجزائرية المثيرة

«سرقة هاتف» ممثلة بريدجيرتون وملابسات السرقة الجزائرية المثيرة
«سرقة هاتف» ممثلة بريدجيرتون وملابسات السرقة الجزائرية المثيرة

في حادثة مثيرة في لندن، استهدفت الممثلة جينيفيف تشينور والتي تشتهر بدورها في دراما بريدرجيرتون، من قِبل لص جزائري بينما كانت تتناول قهوتها في جو آند ذا جوس بشارع كينسينجتون، حيث تعرضت لسرقة هاتفها المحمول ببراعة من قبل الشاب زاكاريا بولاريس البالغ من العمر 18 عامًا، بينما كانت تجلس مع صديقة لها، إلا أن تشينور أبدت شجاعة نادرة وتصرفت بسرعة لاستعادة هاتفها المسروق.

شجاعة جينيفيف تشينور في مواجهة اللص الجزائري

تعتبر جينيفيف تشينور مثالاً للشجاعة حيث استطاعت بمهارة التعامل مع الوضع الصعب بعد سرقة هاتفها المحمول من قبل بولاريس، أظهرت لقطات مصورة من كاميرات المراقبة كيف تصرفت بجرأة وهاجمت اللص لاستعادة هاتفها، حيث قفزت إلى الفعل بعد أن أدركت حدوث السرقة وتعاونت مع صديقتها في المقهى لإيقاف اللص، مما نتج عنه استعادة جهاز iPhone الخاص بها بعد مواجهة جريئة.

التاريخ الإجرامي لزاكاريا بولاريس

زاكاريا بولاريس له سجل واسع من الجرائم رغم صغر سنه، إذ سبق وأن اعتُقل واحتُجز بسبب تورطه في العديد من الجرائم العنيفة، بما في ذلك تهديد المواطنين والسرقة، صولاته الإجرامية تمتد إلى سرقة ساعة رولكس بقيمة 17000 جنيه إسترليني، من متقاعد، بجانب الهجوم على شخص آخر، ما أبرز بوضوح خطورته المتزايدة.

مواجهة جريئة والعودة للعدالة

قامت الشرطة بإلقاء القبض على بولاريس بعد تحديد هويته عبر كاميرات المراقبة، وجرت محاكمته في محكمة ويستمنستر، حيث أقر بالذنب في السرقة والاعتداء، مع اعترافه بسرقة هواتف وحقيبة يد من أفراد الجمهور، تم سجنه لعدة جرائم لكنه أطلق سراحه بعد نصف مدة محكوميته.

الممثلة الحدث
جينيفيف تشينور استعادة الهاتف المسروق

انعكاسات الحادثة على الأمن في لندن

عندما تعرضت جينيفيف تشينور لهذا الحادث، أوضحت كمية الجرائم المتزايدة في شوارع لندن، إذ تشير الإحصائيات إلى وقوع أكثر من 70000 حالة سرقة هواتف في المدينة في عام 2024 وهو ما يعكس ضرورة تعزيز التدابير الأمنية للحد من الاعتداءات والسرقات المشابهة، ويتضح من حادثة تشينور أهمية توافر الحماية والأمان للأفراد أثناء تنقلهم اليومي.

تستمر جينيفيف تشينور في حياتها المهنية كممثلة بارعة في مجال التمثيل بعد أن حولت مسيرتها المهنية من الرياضية إلى الدرامية، متجنبة الوقوع ضحية مرة أخرى لشخصيات مثل بولاريس التي لا تزال تشكل تهديداً للمجتمع. الأحداث التي تلت الحادثة كانت بمثابة تذكير شديد بأهمية الشجاعة في مواجهة التهديدات المباشرة.