أداء متباين للأسهم الإماراتية في ختام الإثنين وتراجع «أبوظبي الأول» يلفت الأنظار

أداء متباين للأسهم الإماراتية في ختام الإثنين وتراجع «أبوظبي الأول» يلفت الأنظار
أداء متباين للأسهم الإماراتية في ختام الإثنين وتراجع «أبوظبي الأول» يلفت الأنظار

أسواق الأسهم الإماراتية استهلت الأسبوع بتباين واضح، فقد شهدت تداولات سوق دبي المالي ارتفاعًا ملحوظًا، بينما شهد سوق أبوظبي للأوراق المالية انخفاضًا، مؤشر سوق دبي أظهر زيادة بدعم من أسهم “إعمار العقارية”، و”ديار”، حيث بلغت نسب الارتفاع 0.38% و1.85% على التوالي، بينما في الجانب الآخر، تراجع مؤشر سوق أبوظبي تحت ضغط أسهم بارزة مثل “أبوظبي الأول” و”أدنوك للغاز”.

أسهم الأسهم الإماراتية

كان الأداء الإيجابي في سوق دبي مدعومًا بأداء ممتاز لأسهم مثل “أملاك” و”السلام السودان”، حيث ارتفعت بنسبة 14.5% و6.7% على التوالي، بينما شهدنا تراجعًا في أسهم مثل “مزايا” و”أوراسكوم” بنسبة 3.02% و2% على التوالي؛ هذه التحركات المتباينة تعكس تقلبات السوق والقدرة التنافسية بين مختلف القطاعات والأسهم

مؤشر سوق دبي المالي

أغلق مؤشر سوق دبي المالي على ارتفاع مدفوعًا بأداء قوي لأسهم القطاع العقاري مثل “إعمار العقارية” و”ديار”، فيما شهد السوق أيضًا انتعاشًا في بعض الأسهم المرتفعة مثل “أملاك” و”السلام السودان”؛ إحصائيًا، صعد مؤشر السوق بفضل هذه الارتفاعات، إلا أن هناك أسهمًا شهدت تراجعًا، وهو ما يعكس تردد المستثمرين في بعض القطاعات

مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية

المؤشر القيمة
انخفاض مؤشر سوق أبوظبي 0.39%

في حين أن مؤشرات سوق أبوظبي للأوراق المالية أغلقت منخفضة تحت ضغط الأداء السلبي لأسهم مثل “أبوظبي الأول” و”أدنوك للغاز”، إلا أن السوق شهد بعض الارتفاع في أسهم “مجموعة أي 7” و”أسمنت الفجيرة”، حيث سجلتا ارتفاعًا بنسبة 14.7% و5.4% على التوالي، وهو ما يشير إلى نوع من التوازن بين القطاعات المرتفعة والمنخفضة على الرغم من تأثيرات الأسهم الكبرى

العوامل المؤثرة على سوق الأسهم الإماراتية

  • أداء الشركات الكبرى مثل “أبوظبي الأول” و”أدنوك للغاز” وتأثيرها المتقلب على السوق
  • ارتفاع أسهم المشاريع مثل “إعمار العقارية” و”ديار” وتأثيرها الإيجابي على مؤشر السوق
  • السيولة المتداولة في السوق التي بلغت قيمتها الإجمالية 1.36 مليار درهم، مما يعكس حجم التفاعل والاستثمارات

تغيرات الأسواق المالية تعتمد بشكل مباشر على تحركات أسهم الشركات الكبرى وحجم التداولات اليومية، مما يؤدي بجعلها محط أنظار المستثمرين ومتابعي الأسواق، ويتجلى ذلك في التفاعل مع متغيرات الأسواق العالمية والاقتصادية والسياسية

مع استمرار هذه الظروف المتقلبة بأسواق الأسهم الإماراتية، يظل مؤشر سوق دبي المالي في مواجهة طموحات المتداولين وتوقعاتهم، في حين أن سوق أبوظبي يكتسب أهمية عبر استثمارات جديدة وإعادة هيكلة في بعض القطاعات، مما يفتح المجال لفرص استثمار متنوعة وجذابة في المستقبل.